هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أبومحجوب


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

في الذكرى الأولى لأعدام صدام حسين

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

ضياء

ضياء
مشرف المنتدى الأسلامي
مشرف المنتدى الأسلامي

كشفت احدى الصحف العراقية عن تفاصيل جديدة تتعلق باسرار وخفايا سقوط نظام صدام حسين وتسليم
مفاتيح بغداد للمحتلين، اظهرت في مجملها ان سقوط العاصمة في التاسع من نيسان الماضي كان نتيجة
لحلقات متصلة من مسلسل خيانة تعرضت له.


وقالت صحيفة "الشاهد" العراقية نصف الاسبوعية في عددها امس انه "تم شراء ذمم قادة الحرس
الجمهوري والحرس الخاص بالمسؤولين عن حماية امن الرئيس والقطاعات الاساسية لامن الدولة و
لعاصمة بغداد"، وحددت من بينهم بالاسم اللواء ماهر سفيان التكريتي ابن عم صدام حسين والذراع اليمنى
لنجله قصي، واللواء طاهر جليل حبوش رئيس جهاز الاستخبارات.

وتساءلت الصحيفة العراقية عن "الطريقة التي اعتمدها الاميركيون للتفاوض مع قادة الحرس الجمهوري
والخاص، ومن ثم شرائهم بالمال لتسليمهم بغداد بلا مقاومة من اجل تقصير امد الحرب وتجنب وقوع
خسائر في صفوف القوات الاميركية لا قبل للرئيس الاميركي جورج بوش بتحمل تبعاتها السياسية".


وسعت الصحيفة للاجابة عن هذا التساؤل، فاشارت الى ان الصفقة الاميركية لم تكن وليدة الحدث بل ان
بداياتها ترجع الى زمن هروب صهر صدام حسين ووزير دفاعه حسين كامل حسن وشقيقه صدام كامل قبل اكثر من ست سنوات، و"ارتمائهما في احضان الاستخبارات الاميركية مع اسرارهما الهائلة عن
العائلة وحاشية القصر والاسلحة والعلماء".

ومنذ تلك اللحظة بدأت الادارة الاميركية بترتيبات الصفقة التي اثمرت في التاسع من نيسان 2003 عن
سقوط سهل للنظام بعد خيانة كبار رجال النظام القريبين من صدام الذين اثروا تغليب مصالحهم الشخصية
على مصلحة النظام الذي اعتبروا سقوطه امرا حتميا.

واوضحت الصحيفة ان الاميركيين ادركوا من خلال قنواتهم ان نظام الحكم كان قائما على عدد محدود
من الاشخاص يكفي الاتصال بهم وشراؤهم لكي ينهار، خاصة انه لا يتمتع بشعبية كبيرة بين اوساط المجتمع العراقي.

ونقلت عن مسؤول بعثي رفيع المستوى لم تكشف عن هويته قوله انه "بعد سقوط بغداد كان سقوط نظام صدام اشبه بسقوط احجار لعبة الدومينو المشهورة"، مضيفا ان "الرموز التي اعتمد عليها الرئيس
العراقي السابق واسند اليها مهام حساسة واستراتيجية لم تكن موالية له، وانتظرت اللحظة المناسبة للانقلاب عليه".

وقالت الصحيفة ان "رجال الحلقة الضيقة شعروا بالخطر الداهم على حياتهم وعائلاتهم ومصالحهم
الشخصية، فقاموا بفتح قنوات سرية متعددة المستويات مع اجهزة عربية لعبت في اول الامر دور الوساطة، ومن ثم ساعي البريد مع الاميركيين"، مشيرة الى انه "كانت هناك عدة قنوات للاتصال مع اجهزة الاستخبارات السرية والديبلوماسية الاميركية"، ومن ابرزها بحسب الصحيفة كانت قناة نائب رئيس الوزراء السابق طارق عزيز، فهو اول من فتح خطا مع الاميركيين، واستسلامه لقوات الاحتلال بعيد سقوط بغداد كان امرا مرتبا، وتقيم عائلته الان في الاردن بعد تدخل واشنطن.

اما القناة الثانية فكانت خط المندوب العراقي الدائم السابق لدى الامم المتحدة نزار حمدون وله صلات
معروفة مع واشنطن وتوفي في تموز 2003 في بغداد، في حين تمثلت القناة الثالثة في رجال قصي العاملين في الاجهزة الامنية والاستخباراتية العسكرية والذين كانت مقاليد ومقدرات النظام واسراره بايديهم.
ومن ابرز هؤلاء اللواء ماهر سفيان التكريتي قائد القطاع الاوسط في الحرب، والذي كان يشرف على كل
المرافق العسكرية والقطاعات المسلحة.

واوضحت الصحيفة انه تم تجنيد التكريتي عن طريق ابن عمه عز الدين المجيد الذي خرج مع حسين كامل الى الاردن، ولم يعد خلافا لحسين كامل الذي قتل لدى عودته، وتنقل التكريتي منذ ذلك الوقت بين لندن
وانقرة وشمال العراق.

واشارت الصحيفة الى ان عز الدين المجيد ذكر انه كانت لديه اتصالات سرية بالتكريتي ومساعده الجنرال
عبد الرشيد التكريتي، وكذلك بعدد من المقرببن منهما.

وقالت ان "سفيان التكريتي ومساعده عبد الرشيد قاما بعدة خروقات إبان الحرب على العراق، منها اطلاع
الاميركيين على تحركات الجيش العراقي، وتحركات قائد قوات فدائيي صدام التابعة لعدي صدام حسين".
واوضحت انهما "سلما الاميركيين ايضا معلومات عن مكان وجود صدام ليلة 19 و20 اذار 2003، وهو تاريخ بدء الحرب على العراق، وكذلك يوم السابع من نيسان في حي المنصور".

واشارت الصحيفة الى ان دور طاهر حبوش انحصر في اعطائه الاوامر لعناصر الامن والاستخبارات في
بغداد بالانسحاب من مدخلي بغداد الجنوبي والشمالي (الدورة والتاجي).
وقالت ان برزان التكريتي الاخ غير الشقيق لصدام حسين كان من الشخصيات البارزة ايضا في قنوات الاتصال مع وكالة الاستخبارات الاميركية، مشيرة الى انه بدأ اتصالاته السرية مع الاميركيين في التسعينيات، يوم كان مندوبا دائما للعراق لدى الامم المتحدة في جنيف.
ويكن برزان لعدي صدام حسين حقدا دفينا بسبب انفصاله عن ابنته، حيث كان يعتقد ان عدي وراء كل المشاكل التي واجهها بعد الزواج الفاشل من ابنته.

واشارت صحيفة "الشاهد" الى ان الفريق نزار الخزرجي الذي كان يعيش لاجئا تحت الاقامة الجبرية في
الدنمارك، واختفى منها فجأة، وظهر في الكويت ثم في العراق كان له دور ايضا في عملية شراء مسؤولي امن صدام.
وكان الخزرجي من الاسماء العسكرية التي كانت لها بصمة واضحة في الحرب العراقية الايرانية وكان
اثناء الاجتياح العراقي للكويت رئيسا للاركان، ولم يكن على علم مسبق بغزوها، لان صدام كان لا يثق به كعادته مع الكثير من مسؤولي الدولة.

وازدادت شكوك صدام بالخزرجي بعد الانتفاضة الشيعية العام 1991 التي جرح الخزرجي واعتقل بها،
ولكن رجال الانتفاضة تركوه حرا، علاوة على الصداقة التي جمعت بين الخزرجي وفاضل البراك مدير
الاستخبارات في فترة الثمانينيات من القرن الماضي الذي اعدمه صدام.

وكان مسؤول في وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) قد علق في تصريحات صحافية بعد احتلال بغداد
على تجنيد كبار الضباط في نظام صدام حسين، قائلا ان "كلفة الصاروخ الواحد من طراز كروز تتراوح ما بين مليون ومليونين ونصف المليون دولار، لذا فان تقديم الرشوة يحقق الهدف عينه ويوفر الدماء. لذا
قمنا بمنح القيادات مبالغ ضخمة من الاموال على وفق رتبهم

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

مواضيع مماثلة

-

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى