الرئيسية
أحدث الصور
اكد وزير الطاقة والثروة المعدنية المهندس خلدون قطيشات ان الحكومة عازمة على تخفيض اسعار المحروقات في حال بقيت الاسعار العالمية على ما هي عليه.
جاء ذلك خلال حفل التوقيع على اتفاقية منحة مقدمة من مرفق البيئة العالمي بإدارة البنك الدولي بقيمة 6 ملايين دولار لمشروع "سوق طاقة الرياح" والذي تنفذه وزارة الطاقة والثروة المعدنية التي وقعت في وزارة التخطيط والتعاون الدولي امس.وبين قطيشات ان الانتاج المتوقع من طاقة الرياح يصل الى 10 في المائة من مجموع الطاقة المنتجة في المملكة بمعدل 600 ميغاواط بحلول عام 2015 وسيتم طرح عطاء استغلال طاقة الرياح خلال الايام القادمة بالاضافة الى تقديم دعم مباشر لصندوق كفاءة الطاقة الذي سيتم تأسيسه بموجب قانون الطاقة الجديد الذي من المنتظر ان يعرض في الدورة البرلمانية القادمة.
واشار قطيشات الى ان تكلفة انشاء مشاريع استغلال طاقة الرياح تقدر بحوالي 50 - 60 مليون دولار التي سترى النور بحلول عام 2009 وستبلغ كفة المشاريع في الفجيج ووادي عربة ومعان ما يقارب الـ 100 مليون دولار ، مبيناً امكانية تجمع هذه المناطق في عطاء واحد ، بالاضافة الى العمل على ايجاد مصادر بديلة اخرى للطاقة منها الطاقة الشمسية والصخر الزيتي والطاقة النووية التي يجرى العمل عليها الان.
ووقع الاتفاقية نيابة عن الحكومة الأردنية وزيرة التخطيط والتعاون الدولي سهير العلي ومدير مكتب البنك الدولي في الأردن زياد بدر بحضور وزير الطاقة والثروة المعدنية المهندس خلدون قطيشات.الى ذلك قالت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي سهير العلي أن المنحة ستستخدم لدعم مشاريع طاقة الرياح بقيمة 3 ملايين دولار لتغطية جزء من فرق الكلفة بين الطاقة الكهربائية التي يتم توليدها باستخدام طاقة الرياح وتلك التي يتم توليدها باستخدام المصادر التقليدية للطاقة.
وأكدت العلي أهمية الاعتماد على طاقة الرياح كبديل مهم لتوليد الطاقة في الأردن نظرا لما تتمتع به من إمكانيات كبيرة في هذا المجال خاصة انه وبفضل التقدم التكنولوجي الذي شهده القطاع في السنوات الأخيرة ، تحسنت قدرة الطاقة المولدة من الرياح على منافسة الطاقة المولدة من الغاز الطبيعي من حيث السعر.
ويهدف المشروع إلى تطوير سوق طاقة الرياح عن طريق توفير الدعم المالي لبعض مشاريع إنتاج الطاقة الكهربائية باستغلال طاقة الرياح ، بالإضافة إلى بناء القدرات الوطنية في هذا المجال كما يشتمل مبلغ المنحة على مليوني دولار مساعدات فنية لإزالة العوائق التي تعترض استخدام طاقة الرياح مثل تصميم آلية تمويلية مناسبة لمشاريع طاقة الرياح وتطوير نماذج مناسبة لتنفيذ مشاريع التوليد الخاص للكهرباء باستخدام طاقة الرياح ومليون دولار لتطوير السوق مثل تغطية تكاليف دراسات الجدوى الاقتصادية والتصاميم الهندسية وتحضير وثائق العطاءات وتقييمها وإجراء دراسات تقييم الأثر البيئي ، وسيتم استخدام هذا المبلغ للدراسات الاستشارية الخاصة بمشاريع طاقة الرياح (الفجيج ووادي عربة).
جاء ذلك خلال حفل التوقيع على اتفاقية منحة مقدمة من مرفق البيئة العالمي بإدارة البنك الدولي بقيمة 6 ملايين دولار لمشروع "سوق طاقة الرياح" والذي تنفذه وزارة الطاقة والثروة المعدنية التي وقعت في وزارة التخطيط والتعاون الدولي امس.وبين قطيشات ان الانتاج المتوقع من طاقة الرياح يصل الى 10 في المائة من مجموع الطاقة المنتجة في المملكة بمعدل 600 ميغاواط بحلول عام 2015 وسيتم طرح عطاء استغلال طاقة الرياح خلال الايام القادمة بالاضافة الى تقديم دعم مباشر لصندوق كفاءة الطاقة الذي سيتم تأسيسه بموجب قانون الطاقة الجديد الذي من المنتظر ان يعرض في الدورة البرلمانية القادمة.
واشار قطيشات الى ان تكلفة انشاء مشاريع استغلال طاقة الرياح تقدر بحوالي 50 - 60 مليون دولار التي سترى النور بحلول عام 2009 وستبلغ كفة المشاريع في الفجيج ووادي عربة ومعان ما يقارب الـ 100 مليون دولار ، مبيناً امكانية تجمع هذه المناطق في عطاء واحد ، بالاضافة الى العمل على ايجاد مصادر بديلة اخرى للطاقة منها الطاقة الشمسية والصخر الزيتي والطاقة النووية التي يجرى العمل عليها الان.
ووقع الاتفاقية نيابة عن الحكومة الأردنية وزيرة التخطيط والتعاون الدولي سهير العلي ومدير مكتب البنك الدولي في الأردن زياد بدر بحضور وزير الطاقة والثروة المعدنية المهندس خلدون قطيشات.الى ذلك قالت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي سهير العلي أن المنحة ستستخدم لدعم مشاريع طاقة الرياح بقيمة 3 ملايين دولار لتغطية جزء من فرق الكلفة بين الطاقة الكهربائية التي يتم توليدها باستخدام طاقة الرياح وتلك التي يتم توليدها باستخدام المصادر التقليدية للطاقة.
وأكدت العلي أهمية الاعتماد على طاقة الرياح كبديل مهم لتوليد الطاقة في الأردن نظرا لما تتمتع به من إمكانيات كبيرة في هذا المجال خاصة انه وبفضل التقدم التكنولوجي الذي شهده القطاع في السنوات الأخيرة ، تحسنت قدرة الطاقة المولدة من الرياح على منافسة الطاقة المولدة من الغاز الطبيعي من حيث السعر.
ويهدف المشروع إلى تطوير سوق طاقة الرياح عن طريق توفير الدعم المالي لبعض مشاريع إنتاج الطاقة الكهربائية باستغلال طاقة الرياح ، بالإضافة إلى بناء القدرات الوطنية في هذا المجال كما يشتمل مبلغ المنحة على مليوني دولار مساعدات فنية لإزالة العوائق التي تعترض استخدام طاقة الرياح مثل تصميم آلية تمويلية مناسبة لمشاريع طاقة الرياح وتطوير نماذج مناسبة لتنفيذ مشاريع التوليد الخاص للكهرباء باستخدام طاقة الرياح ومليون دولار لتطوير السوق مثل تغطية تكاليف دراسات الجدوى الاقتصادية والتصاميم الهندسية وتحضير وثائق العطاءات وتقييمها وإجراء دراسات تقييم الأثر البيئي ، وسيتم استخدام هذا المبلغ للدراسات الاستشارية الخاصة بمشاريع طاقة الرياح (الفجيج ووادي عربة).
