الرئيسية
أحدث الصور
حجاج غزة وأزمتهم على المعابر
ناشد المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسماعيل رضوان، المسئولين المصريين أن يتفاعلوا مع الجهود الفلسطينية لإنهاء أزمة 2200 حاج فلسطيني عالقين في ميناء العقبة، وتيسير عودتهم عن طريق معبر رفح.
وقال رضوان: "هناك اتصالات مكثفة مع الأشقاء المصريين لتيسير عودة الحجاج إلى قطاع غزة عن طريق معبر رفح الذي خرجوا منه، وهناك تقدم ملحوظ لحل هذا المشكل نتمنى أن يكتمل في أسرع وقت ممكن، لاسيما أن بعض الحجاج من العالقين في ميناء العقبة الذين يبلغ تعدادهم الإجمالي 2200 حاج، يعانون من أمراض وهم كبار في السن، بل إن بعضهم قد توفي بسبب البارد القارس".
وفاة حاجة مسنة
وتُوفيت اليوم الجمعة حاجة فلسطينية من العالقين عند معبر "العوجا" المصري القادمين من الأراضي الحجازية، وذلك بعد تدهور الوضع الإنساني جراء انتظارهم لساعات طويلة بسبب عدم السماح لهم بالعودة إلى القطاع عن طريق معبر رفح.
وقالت مصادر فلسطينية: إن المسنة شفيقة البحيصي (63 عامًا) تُوفيت بسبب المرض والوضع الإنساني السيئ الذي يعيشه الحجاج على المعبر.
وأوضح رضوان: أن جوهر المشكلة يتمثل في تقديم تعهد للحجاج العائدين إلى غزة يقضي بعودتهم عبر معبر "كرم سالم"، وهو شرط رفضه الحجاج باعتباره محاولة للابتزاز "الإسرائيلي".
عباس يشارك في أزمة الحجاج
ونفى المتحدث إجراء أي اتصال مع قيادة السلطة في رام الله للمساهمة في حل مشكلة الحجاج العالقين في ميناء العقبة، وقال: "ليس لدينا أي اتصال مع سلطة رام الله، ومعروف أنها تشارك في هذا الحصار وهذه المؤامرة، حيث إنهم لا يراعون حتى العبادة الدينية، وقد أكد القادة "الإسرائيليون" أنهم لن يفتحوا معبر رفح إلا بعد موافقة الرئيس محمود عباس، لذلك نحن نهيب بالأشقاء في مصر أن ينهوا هذه المأساة" بحسب شبكة "فلسطين اليوم" الإخبارية.
وفي السياق ذاته، ناشد رئيس المجلس التشريعي بالإنابة الدكتور أحمد بحر الرئيس المصري حسنى مبارك بضرورة إصدار قرار سريع بفتح معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة وجمهورية مصر العربية من أجل عودة الآلاف الحجاج الفلسطينيين العالقين في ميناء العقبة؛ بسبب رفض السلطات المصرية عودتهم من خلال معبر رفح.
وأعرب بحر في تصريح صحافي عن تقديره للجهود التي بذلتها السلطات المصرية من أجدل تسهيل مرور حجاج قطاع غزة من خلال معبر رفح أثناء ذهابهم للأراضي المقدسة في المملكة العربية السعودية والتي كان لها أثر كبير وطيب لدي أبناء شعبنا الفلسطيني.
وأكد أن الشعب الفلسطيني وحجاجه متمسكون بمعبر رفح كبوابة بين الشعبين المصري والعربي والفلسطيني ولا يقبل بممارسات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني وسيرفض كل أساليب الابتزاز والحصار.
كما خرجنا يجب أن نعود
من جهته، قال أيمن طه الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وأحد العالقين مع حجاج قطاع غزة في ميناء العقبة إنهم شرعوا في أولى خطوات الاحتجاج على منعهم من الدخول إلى القطاع عبر معبر رفح وذلك برفض استلام أي مساعدات إنسانية.
وأضاف طه: "اليوم الجمعة أعلنا رفضنا استلام أي مساعدات إنسانية من طعام وغير ذلك، وهذه هي أول خطوة وستتبعها خطوات احتجاجية أخرى"، موضحًا أن المشكلة ما زالت قائمة بسبب إصرار الجانب المصري على إلزام الحجاج بالتوقيع على تعهد بالدخول عبر معبر كرم أبو سالم، مشدداً على هذا الأمر مرفوض من جانب الحجاج وسيجعل المشكلة قائمة مما ينذر بأزمة إنسانية حقيقية.
وأضاف "رغم أن هناك وعودات بالحل، إلا أنني لا أستطيع القول بأن المشكلة قد حُلت أو في طريقها إلى الحل، لذلك فإننا نأمل من الإخوة المصريين السماح لنا بالعودة عبر معبر رفح كما خرجنا".
وأكد طه أن الحل الوحيد لهذه الأزمة الإنسانية يكمن فقط بالعودة عبر معبر رفح، وقال "نحن عندما خرجنا للحج لم نخرج باتفاق ولا يجب أن نعود باتفاق، والإخوة المصريون لم يطلبوا منا بالتوقيع على أي تعهدات قبل خروجنا، لذلك كما خرجنا يجب أن نعود، وهذا هو الحل الوحيد".
إلى ذلك، قالت مصادر فلسطينية مطلعة إن هناك بوادر انفراج كبير في موضوع إدخال الحجاج عن طريق معبر رفح، وإن هناك وعودًا من القيادة المصرية بتلبية طلب الحجاج.
وكانت مصر قد تعرضت لانتقادات كبيرة من قبل القيادة الفلسطينية في "رام الله" والكيان "الإسرائيلي" وواشنطن بعد أن قامت بفتح معبر رفح أمام أمام الحجاج الفلسطينيين للذهاب لأداء مناسك الحج قبل ثلاثة أسابيع
مفكرة الإسلام:.
ناشد المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسماعيل رضوان، المسئولين المصريين أن يتفاعلوا مع الجهود الفلسطينية لإنهاء أزمة 2200 حاج فلسطيني عالقين في ميناء العقبة، وتيسير عودتهم عن طريق معبر رفح.
وقال رضوان: "هناك اتصالات مكثفة مع الأشقاء المصريين لتيسير عودة الحجاج إلى قطاع غزة عن طريق معبر رفح الذي خرجوا منه، وهناك تقدم ملحوظ لحل هذا المشكل نتمنى أن يكتمل في أسرع وقت ممكن، لاسيما أن بعض الحجاج من العالقين في ميناء العقبة الذين يبلغ تعدادهم الإجمالي 2200 حاج، يعانون من أمراض وهم كبار في السن، بل إن بعضهم قد توفي بسبب البارد القارس".
وفاة حاجة مسنة
وتُوفيت اليوم الجمعة حاجة فلسطينية من العالقين عند معبر "العوجا" المصري القادمين من الأراضي الحجازية، وذلك بعد تدهور الوضع الإنساني جراء انتظارهم لساعات طويلة بسبب عدم السماح لهم بالعودة إلى القطاع عن طريق معبر رفح.
وقالت مصادر فلسطينية: إن المسنة شفيقة البحيصي (63 عامًا) تُوفيت بسبب المرض والوضع الإنساني السيئ الذي يعيشه الحجاج على المعبر.
وأوضح رضوان: أن جوهر المشكلة يتمثل في تقديم تعهد للحجاج العائدين إلى غزة يقضي بعودتهم عبر معبر "كرم سالم"، وهو شرط رفضه الحجاج باعتباره محاولة للابتزاز "الإسرائيلي".
عباس يشارك في أزمة الحجاج
ونفى المتحدث إجراء أي اتصال مع قيادة السلطة في رام الله للمساهمة في حل مشكلة الحجاج العالقين في ميناء العقبة، وقال: "ليس لدينا أي اتصال مع سلطة رام الله، ومعروف أنها تشارك في هذا الحصار وهذه المؤامرة، حيث إنهم لا يراعون حتى العبادة الدينية، وقد أكد القادة "الإسرائيليون" أنهم لن يفتحوا معبر رفح إلا بعد موافقة الرئيس محمود عباس، لذلك نحن نهيب بالأشقاء في مصر أن ينهوا هذه المأساة" بحسب شبكة "فلسطين اليوم" الإخبارية.
وفي السياق ذاته، ناشد رئيس المجلس التشريعي بالإنابة الدكتور أحمد بحر الرئيس المصري حسنى مبارك بضرورة إصدار قرار سريع بفتح معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة وجمهورية مصر العربية من أجل عودة الآلاف الحجاج الفلسطينيين العالقين في ميناء العقبة؛ بسبب رفض السلطات المصرية عودتهم من خلال معبر رفح.
وأعرب بحر في تصريح صحافي عن تقديره للجهود التي بذلتها السلطات المصرية من أجدل تسهيل مرور حجاج قطاع غزة من خلال معبر رفح أثناء ذهابهم للأراضي المقدسة في المملكة العربية السعودية والتي كان لها أثر كبير وطيب لدي أبناء شعبنا الفلسطيني.
وأكد أن الشعب الفلسطيني وحجاجه متمسكون بمعبر رفح كبوابة بين الشعبين المصري والعربي والفلسطيني ولا يقبل بممارسات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني وسيرفض كل أساليب الابتزاز والحصار.
كما خرجنا يجب أن نعود
من جهته، قال أيمن طه الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وأحد العالقين مع حجاج قطاع غزة في ميناء العقبة إنهم شرعوا في أولى خطوات الاحتجاج على منعهم من الدخول إلى القطاع عبر معبر رفح وذلك برفض استلام أي مساعدات إنسانية.
وأضاف طه: "اليوم الجمعة أعلنا رفضنا استلام أي مساعدات إنسانية من طعام وغير ذلك، وهذه هي أول خطوة وستتبعها خطوات احتجاجية أخرى"، موضحًا أن المشكلة ما زالت قائمة بسبب إصرار الجانب المصري على إلزام الحجاج بالتوقيع على تعهد بالدخول عبر معبر كرم أبو سالم، مشدداً على هذا الأمر مرفوض من جانب الحجاج وسيجعل المشكلة قائمة مما ينذر بأزمة إنسانية حقيقية.
وأضاف "رغم أن هناك وعودات بالحل، إلا أنني لا أستطيع القول بأن المشكلة قد حُلت أو في طريقها إلى الحل، لذلك فإننا نأمل من الإخوة المصريين السماح لنا بالعودة عبر معبر رفح كما خرجنا".
وأكد طه أن الحل الوحيد لهذه الأزمة الإنسانية يكمن فقط بالعودة عبر معبر رفح، وقال "نحن عندما خرجنا للحج لم نخرج باتفاق ولا يجب أن نعود باتفاق، والإخوة المصريون لم يطلبوا منا بالتوقيع على أي تعهدات قبل خروجنا، لذلك كما خرجنا يجب أن نعود، وهذا هو الحل الوحيد".
إلى ذلك، قالت مصادر فلسطينية مطلعة إن هناك بوادر انفراج كبير في موضوع إدخال الحجاج عن طريق معبر رفح، وإن هناك وعودًا من القيادة المصرية بتلبية طلب الحجاج.
وكانت مصر قد تعرضت لانتقادات كبيرة من قبل القيادة الفلسطينية في "رام الله" والكيان "الإسرائيلي" وواشنطن بعد أن قامت بفتح معبر رفح أمام أمام الحجاج الفلسطينيين للذهاب لأداء مناسك الحج قبل ثلاثة أسابيع
مفكرة الإسلام:.
