الرئيسية
أحدث الصور
يبحث وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري، الذي يصل المملكة يوم الخميس المقبل، مع رئيس الوزراء نادر الذهبي ووزير الخارجية صلاح الدين البشير أوضاع العراقيين المقيمين في الأردن، حسبما أكد السفير العراقي لدى عمان سعد جاسم الحياني أمس.
وأضاف الحياني لـ"الغــد" أن مباحثات زيباري والمسؤولين الأردنيين ستركز أيضاً على بحث آخر المستجدات على الساحة العراقية فضلاً عن العلاقات الثنائية بين البلدين.
وكانت الحكومة أبلغت السفارة العراقية في عمان أنها قررت تمديد العمل بالجواز العراقي من "فئة S" حتى الثلاثين من شهر حزيران (يونيو) المقبل بدلاً من الحادي والثلاثين من الشهر الحالي وهو الموعد الذي حدد لوقف التعامل مع هذا النوع من الجوازات.
وأعلن الأردن، الذي قال انه سيفرض على العراقيين قريباً الحصول على تأشيرة دخول قبل القدوم إلى أراضيه، عن وقف تعامله مع جوازات السفر القديمة لـ"سهولة تزويرها" بعد تزايد عمليات تزوير عراقيين لجوازات سفر استخدموها في الدخول إلى المملكة.
وكان الذهبي اتفق خلال مباحثات أجراها أخيراً مع نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي على اعتماد آليات واضحة تستهدف تسهيل دخول العراقيين إلى أراضي المملكة.
وأكد الذهبي دعم الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني لجهود المصالحة الوطنية في العراق، وضرورة ان تشمل جميع العراقيين.
ويبلغ عدد العراقيين المقيمين على أراضي المملكة -بحسب منظمة فافو النرويجية التي أنتهت أخيرا من مسح ميداني لأعدادهم بتكليف من الحكومة- بين 450-500 ألف شخص.
من جهة أخرى، قال الحياني إن وفداً مالياً عراقياً يصل اليوم الاثنين إلى عمان لإجراء مباحثات مالية يغلب عليها الطابع الفني مع مسؤولين أردنيين بهدف الوصول إلى "تفاهمات حول ملف الديون الأردنية على البنك المركزي العراقي".
ويضم الوفد الذي يرأسه مساعد أمين عام مجلس الوزراء العراقي عبيد محل فريحة كلا من المستشار بوزارة المالية سامي عباس ومدير عام الوزارة طارق سلمان ومدير الرقابة المالية عبدالهادي فرحان وممثلين عن البنك المركزي العراقي ووزارة الصناعة والمعادن ومصرف الرافدين فرع عمان.
ويطالب الأردن العراق بزهاء 1.2 بليون دينار، كانت قد ترصدت ديناً في ذمة البنك المركزي العراقي لتجار أردنيين قبل الاحتلال الأميركي للعراق في ربيع 2003.
وأضاف الحياني لـ"الغــد" أن مباحثات زيباري والمسؤولين الأردنيين ستركز أيضاً على بحث آخر المستجدات على الساحة العراقية فضلاً عن العلاقات الثنائية بين البلدين.
وكانت الحكومة أبلغت السفارة العراقية في عمان أنها قررت تمديد العمل بالجواز العراقي من "فئة S" حتى الثلاثين من شهر حزيران (يونيو) المقبل بدلاً من الحادي والثلاثين من الشهر الحالي وهو الموعد الذي حدد لوقف التعامل مع هذا النوع من الجوازات.
وأعلن الأردن، الذي قال انه سيفرض على العراقيين قريباً الحصول على تأشيرة دخول قبل القدوم إلى أراضيه، عن وقف تعامله مع جوازات السفر القديمة لـ"سهولة تزويرها" بعد تزايد عمليات تزوير عراقيين لجوازات سفر استخدموها في الدخول إلى المملكة.
وكان الذهبي اتفق خلال مباحثات أجراها أخيراً مع نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي على اعتماد آليات واضحة تستهدف تسهيل دخول العراقيين إلى أراضي المملكة.
وأكد الذهبي دعم الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني لجهود المصالحة الوطنية في العراق، وضرورة ان تشمل جميع العراقيين.
ويبلغ عدد العراقيين المقيمين على أراضي المملكة -بحسب منظمة فافو النرويجية التي أنتهت أخيرا من مسح ميداني لأعدادهم بتكليف من الحكومة- بين 450-500 ألف شخص.
من جهة أخرى، قال الحياني إن وفداً مالياً عراقياً يصل اليوم الاثنين إلى عمان لإجراء مباحثات مالية يغلب عليها الطابع الفني مع مسؤولين أردنيين بهدف الوصول إلى "تفاهمات حول ملف الديون الأردنية على البنك المركزي العراقي".
ويضم الوفد الذي يرأسه مساعد أمين عام مجلس الوزراء العراقي عبيد محل فريحة كلا من المستشار بوزارة المالية سامي عباس ومدير عام الوزارة طارق سلمان ومدير الرقابة المالية عبدالهادي فرحان وممثلين عن البنك المركزي العراقي ووزارة الصناعة والمعادن ومصرف الرافدين فرع عمان.
ويطالب الأردن العراق بزهاء 1.2 بليون دينار، كانت قد ترصدت ديناً في ذمة البنك المركزي العراقي لتجار أردنيين قبل الاحتلال الأميركي للعراق في ربيع 2003.
