ذكرت صحيفة سعودية امس الثلاثاء أن فالنتين بروساكوف، وهو أستاذ جامعي روسي المولد من أصل
يهودي وسبق له أن كان استاذ وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس، اعتنق الإسلام الذي قال إنه وجد فيه السعادة .
وقالت صحيفة الرياض السعودية ان بروساكوف لم تكن تعجبه الشيوعية فهاجر إلي الولايات المتحدة
هاربا من جحيم الشيوعية وراغبا بنعيم الديمقراطية الغربية حيث عاش هناك 20عاما وأثناء إقامته هناك صدم بالديمقراطية الغربية وظهر له زيفها، فعاد إلي موطنه الأصلي روسيا .
وأضافت بعد تمعن وتفكير قرر أن يعتنق الإسلام فقد وجد فيه السعادة والحلول لكل مشكلات البشرية .
وعرف بروساكوف عنه انتقاده الشديد لإسرائيل و لأكذوبة الشعب المختار ، وانعكس ذلك بوضوح من خلال كتاباته وأطروحاته لا سيما وأنه يعد من كبار الكتاب الروس، الذين تحظي كتاباتهم ومؤلفاتهم بشعبية كبيرة في روسيا.
يذكر أن بروساكوف كان أستاذا لوزيرة الخارجية الأمريكية، حيث قام بتعليمها اللغة الروسية أثناء دراستها الجامعية.
وقام بروساكوف بتأليف كتاب رحلتي إلي الإيمان باللغة الروسية يشرح فيه تجربته مع الشيوعية ورؤيته للديمقراطية الغربية، ولماذا اختار الإسلام في النهاية، وهو الكتاب الذي أصدره المجلس الإسلامي الروسي.