19 آب 2008
والكاتب والمحلل طاهر العدوان يرى أن الوضع الفلسطيني والدولي والعربي يسمح للأردن بإعادة ترتيب العلاقة مع حركة حماس، ويقول في حديث لراديو البلد " الأردن يشعرانه يمكن ان يكون له دورا في الوضع الداخلي الفلسطيني بما يخدم الموقف الفلسطيني بشكل عام ،وهذا لا يعني استبدال العلاقة مع السلطة".
وتأتي هذه الزيارة المرتقبة لخالد مشعل بعد سلسلة من اللقاءات بين قياديين من حركة حماس ومدير المخابرات العامة الفريق محمد الذهبي كان آخرها الأسبوع الماضي، ونقلت مصادرة في الحركة الإسلامية الاردنية في تصريحات صحفية ان هدف اللقاءات بحث مستقبل العلاقة بين الأردن وحركة حماس ومعالجة الملفات الأمنية والسياسية العاقلة، كما تناول اللقاء الأوضاع في غزة.
وبدأ تدهور العلاقات بين حماس والأردن في عام 1999 عندما أجبر الأردن زعماء الحركة على تعليق أنشطتهم في المملكة في خطوة أدت الى رحيل الحركة عن الأردن.
وزاد التوتر في العلاقات قال الأردن انه كشف مخازن أسلحة تابعة لشبكة من نشطاء حماس كانت تخطط لشن هجمات داخل الا وبدأ تدهور العلاقات بين حماس والأردن في عام 1999 عندما أجبر الأردن زعماء الحركة على تعليق أنشطتهم في المملكة في خطوة أدت الى رحيل الحركة عن الاردن.
عمان نت-محمد العرسان
أكد المكتب السياسي لحركة حماس في سوريا في تصريحات خاصة لراديو البلد "زيارة رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل للأردن" من دون تحديد موعدا للزيارة.
من جهته كشف رئيس كتلة حماس في المجلس التشريعي الفلسطيني مشير المصري عن أهم الملفات التي قد يطرحها مشعل في زيارته المرتقبة للأردن، وقال إن " تجسيد العلاقة بين الأردن وحركة حماس هي أولوية، كما أن عودة الأردن إلى دورها في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، وإسناد القضية الفلسطينية، والوقوف على مسافة واحدة من كافة أطراف الشعب الفلسطيني على قاعدة البرامج الوطنية بعيدا عن البرامج السياسية التي فشلت في تحقيق الحد الأدنى من تطلعات الشعب الفلسطيني".
وذكر المصري أن حركة حماس تؤكد على أن "عمقها الاستراتيجي هو العالم العربي، وخصوصا دول الجوار ،كما قال إن الحركة معنية بعلاقة هادئة ومتوازنة مع كل الدول العربية والإسلامية وعلى رأسها الأردن".
وقال في حديث خاص لراديو البلد" كنا نتوقع أن توتر العلاقة بيننا وبين القيادة الاردنية لن يدوم، وان كل المحاولات الخارجية لزيادة الفجوة ستبوء بالفشل لان العلاقة بين الأردن والقضية الفلسطينية علاقة تاريخية وجغرافية وقومية وإستراتيجية، سعينا دوما لان تكون علاقاتنا متوازنة".
وتعتبر المحللة رنا صباغ في مقالة لها إن هذا التغير "لا يعبر عن تغيير فى إستراتيجية الدولة الأردنية وأساسها استمرار دعم عملية السلام وصولاً الى قيام دولة فلسطينية مستقلة والإبقاء على التحالف الاستراتيجي الشامل مع الولايات المتحدة الأميركية وصيانة اتفاقية السلام مع إسرائيل".
ورفض رئيس كتلة حماس في المجلس التشريعي الخوض في أسباب القرب بين الأردن وحماس في الوقت الحالي، مكتفيا بالقول إن " المستفيد من وراء ذلك هو الكل على حد سواء". مشددا على بعض الثوابت الفلسطينية غير القابلة للنقاش ومن أبرزها " فلسطين التاريخية هي وطن الشعب الفلسطيني،وعودة اللاجئين هو موقف مقدس لا يجوز لاي جه التخلي عنه".
وذكر المصري أن حركة حماس تؤكد على أن "عمقها الاستراتيجي هو العالم العربي، وخصوصا دول الجوار ،كما قال إن الحركة معنية بعلاقة هادئة ومتوازنة مع كل الدول العربية والإسلامية وعلى رأسها الأردن".
وقال في حديث خاص لراديو البلد" كنا نتوقع أن توتر العلاقة بيننا وبين القيادة الاردنية لن يدوم، وان كل المحاولات الخارجية لزيادة الفجوة ستبوء بالفشل لان العلاقة بين الأردن والقضية الفلسطينية علاقة تاريخية وجغرافية وقومية وإستراتيجية، سعينا دوما لان تكون علاقاتنا متوازنة".
وتعتبر المحللة رنا صباغ في مقالة لها إن هذا التغير "لا يعبر عن تغيير فى إستراتيجية الدولة الأردنية وأساسها استمرار دعم عملية السلام وصولاً الى قيام دولة فلسطينية مستقلة والإبقاء على التحالف الاستراتيجي الشامل مع الولايات المتحدة الأميركية وصيانة اتفاقية السلام مع إسرائيل".
ورفض رئيس كتلة حماس في المجلس التشريعي الخوض في أسباب القرب بين الأردن وحماس في الوقت الحالي، مكتفيا بالقول إن " المستفيد من وراء ذلك هو الكل على حد سواء". مشددا على بعض الثوابت الفلسطينية غير القابلة للنقاش ومن أبرزها " فلسطين التاريخية هي وطن الشعب الفلسطيني،وعودة اللاجئين هو موقف مقدس لا يجوز لاي جه التخلي عنه".
والكاتب والمحلل طاهر العدوان يرى أن الوضع الفلسطيني والدولي والعربي يسمح للأردن بإعادة ترتيب العلاقة مع حركة حماس، ويقول في حديث لراديو البلد " الأردن يشعرانه يمكن ان يكون له دورا في الوضع الداخلي الفلسطيني بما يخدم الموقف الفلسطيني بشكل عام ،وهذا لا يعني استبدال العلاقة مع السلطة".
وتأتي هذه الزيارة المرتقبة لخالد مشعل بعد سلسلة من اللقاءات بين قياديين من حركة حماس ومدير المخابرات العامة الفريق محمد الذهبي كان آخرها الأسبوع الماضي، ونقلت مصادرة في الحركة الإسلامية الاردنية في تصريحات صحفية ان هدف اللقاءات بحث مستقبل العلاقة بين الأردن وحركة حماس ومعالجة الملفات الأمنية والسياسية العاقلة، كما تناول اللقاء الأوضاع في غزة.
وبدأ تدهور العلاقات بين حماس والأردن في عام 1999 عندما أجبر الأردن زعماء الحركة على تعليق أنشطتهم في المملكة في خطوة أدت الى رحيل الحركة عن الأردن.
وزاد التوتر في العلاقات قال الأردن انه كشف مخازن أسلحة تابعة لشبكة من نشطاء حماس كانت تخطط لشن هجمات داخل الا وبدأ تدهور العلاقات بين حماس والأردن في عام 1999 عندما أجبر الأردن زعماء الحركة على تعليق أنشطتهم في المملكة في خطوة أدت الى رحيل الحركة عن الاردن.