الرئيسية
أحدث الصور
يا سبحان الله، ليبيا تتغير، من وجهة نظر السيدة رايس... بل وتتغير للأحسن..!؟ ليبيا، في تقدير الخارجية الأمريكية، أضحت عامل استقرار في المنطقة والعالم. طرابلس اليوم.. تعد شريكاً حيوياً لواشنطن في مكافحة الإرهاب..!؟ وليبيا أضحت متحمسة لتعاون عسكري وطيد مع أمريكا..!؟ كما أن واشنطن أضحت تُثمِّن الدور الرائد لليبيا في مجال التعاون الإقليمي، مع أفريقيا... وغير ذلك من مظاهر التغيير في ليبيا، التي رصدها بيان وزارة الخارجية الأمريكية، بمناسبة زيارة السيدة رايس.
تحوّل مثير في السياسة الخارجية الأمريكية تجاه ليبيا. السيدة رايس، نفسها، صرحت أنها لم تكن تعتقد أن هذه الزيارة ممكنة.. وأضافت أن هذه الزيارة تثبت أنه ليس للولايات المتحدة أعداء دائمون.!؟
القذافي عندما رفض مصافحة المرأة القوية في البيت الأبيض لم يفعل ذلك بدافع "الورع الديني"، بقدر ما يعكس خطأ حسابات الولايات المتحدة بأن ليبيا تتغير. التغيرات التي رصدتها الخارجية الأمريكية في ليبيا، لم تتطور بقناعة من طرابلس، بقدر ما كانت نتيجة لحصار قاسٍ وعزل مطبق، لما يقرب من ثلاثة عقود. بالإضافة إلى أن طرابلس بتوجهها الأفريقي، تقيم منطقة عزل منيع بين شرق العالم العربي وغربه، وفي هذا خدمة مجانية كبيرة لمشاريع أمريكا لإعادة رسم خارطة المنطقة، ربما تعكس مظاهر الارتياح الحقيقي لدور نظام القذافي الاستراتيجي في السياسة الخارجية الأمريكية ومركزيته، رغم التشدق بالاهتمام بقضايا حقوق الإنسان والحكم الرشيد التي وردت في بيان وزارة الخارجية الأمريكية.
في النهاية: واشنطن لا يعنيها أن تتغير ليبيا أو لا تتغير. الذي يعنيها توجه وسلوك النظام الليبي: هل يصب في خدمة أهداف سياستها الخارجية أم لا. أم يا ترى أن ليبيا القذافي، منذ البداية، لم تتغير، أصلا..!؟
تحوّل مثير في السياسة الخارجية الأمريكية تجاه ليبيا. السيدة رايس، نفسها، صرحت أنها لم تكن تعتقد أن هذه الزيارة ممكنة.. وأضافت أن هذه الزيارة تثبت أنه ليس للولايات المتحدة أعداء دائمون.!؟
القذافي عندما رفض مصافحة المرأة القوية في البيت الأبيض لم يفعل ذلك بدافع "الورع الديني"، بقدر ما يعكس خطأ حسابات الولايات المتحدة بأن ليبيا تتغير. التغيرات التي رصدتها الخارجية الأمريكية في ليبيا، لم تتطور بقناعة من طرابلس، بقدر ما كانت نتيجة لحصار قاسٍ وعزل مطبق، لما يقرب من ثلاثة عقود. بالإضافة إلى أن طرابلس بتوجهها الأفريقي، تقيم منطقة عزل منيع بين شرق العالم العربي وغربه، وفي هذا خدمة مجانية كبيرة لمشاريع أمريكا لإعادة رسم خارطة المنطقة، ربما تعكس مظاهر الارتياح الحقيقي لدور نظام القذافي الاستراتيجي في السياسة الخارجية الأمريكية ومركزيته، رغم التشدق بالاهتمام بقضايا حقوق الإنسان والحكم الرشيد التي وردت في بيان وزارة الخارجية الأمريكية.
في النهاية: واشنطن لا يعنيها أن تتغير ليبيا أو لا تتغير. الذي يعنيها توجه وسلوك النظام الليبي: هل يصب في خدمة أهداف سياستها الخارجية أم لا. أم يا ترى أن ليبيا القذافي، منذ البداية، لم تتغير، أصلا..!؟
