كشف مدير عام التسويق والعلاقات في قناة «إم بي سي» الفضائية مازن حايك «عن أن 50 مليون امرأة عربية تابعن المسلسل التركي «نور» أي نصف عدد النساء العربيات»، جاء ذلك في المؤتمر الصحافي الذي عُقِد أول من أمس في بيروت، وعلى الرغم من المحاولة المكشوفة لإضفاء مزيد من النجومية على أبطال «نور» في نص الدعوة إلا أن واقع الحال يشير إلى نجاح «إم بي سي» بالفعل في تحويل المسلسل التركي بشكل عام، و«نور» و«سنوات الضياع» بشكل خاص، إلى ظاهرة بدأت تتبعها القنوات الأخرى مثل أبوظبي التي تعرض الآن مسلسلا تركيا على شاشتها، بغض النظر عن تقرير نسب المشاهدة الذي اعتبرت فيه «نور» العمل الدرامي الأكثر مشاهدة في تاريخ التلفزيون العربي بجملة 85 مليون مشاهد أكثر من نصفهم نساء بالغات على حد تعبير التقرير.
الحدث الذي استضافه فندق جفنيور روتانا، في وسط العاصمة اللبنانية، قاطعه الممثلون السوريون احتجاجاً على عدم عقده في دمشق، لا سيما أنهم كانوا سيشكلون حضوراً عددياً كبيراً مقارنة بالحضور التركي في بيروت، الذي اقتصر على مجسدتي شخصيتي «نور» و«دانا»، الممثلتين سنجول أودين وآيكا فالير في الوقت الذي عزت مصادر غياب «مهند» إلى تحاشيه الالتقاء بـ«نور» التي رفضت الإجابة عن سؤال حول طبيعة علاقتها بـ«مهند» الآن بعد طلاقها من زوجها بسبب ما أشيع عن علاقتهما الحميمة مكتفية بالتعليق: «بعد كل عمل تمثيلي أقوم به أنسى تماماً دوري الدرامي وكل ما يتعلق به، وأعود لارتداء ثوب شخصيتي الحقيقية».
التفاف إعلامي طريف بدأ به صحافي من جريدة «المدينة المنورة» السعودية المداخلات الصحافية، بعدما أعلن المنظمون أن «سؤالاً واحداً هو ما يسمح به لكل صحافي يرغب في المداخلة» فقال أن سؤاله من أربعة أجزاء، قبل أن يتمكن بالفعل من تمرير كامل مداخلته من دون إن يحصل على إجابات مباشرة لمعظمها، خصوصاً واحدة تعلقت بفتوى رسمية في السعودية تحرم متابعة مسلسل «نور»، حيث قال مدير التسويق والعلاقات العامة في «إم بي سي» مازن حايك: «يبقى الجواب دائماً للمشاهد في ما يتعلق بما يبقى وما يستبعد من البث الفضائي، فضلاً عن خطة المجموعة في تقديم منتج ترفيهي اجتماعي منوع يلبي حاجات مختلف الميول والشرائح في جمهورنا الواسع».
ورفضت صاحبة شخصية «نور» الإقرار بأن المسلسل فشل في عرضه بتركيا وصادف النجاح لأول مرة في عرضه للمشاهد العربي مضيفة: «تمتلك تركيا طاقة إنتاجية جبارة في مجال إنتاج الدراما التلفزيونية، وأي عمل ضعيف لن يقوى على الصمود لأربع حلقات فقط وليس أكثر من 150 حلقة، كما حدث في «نور» الذي عُرض في دول أخرى أيضاً خارج تركيا».
في السياق ذاته رفضت «نور» الإقرار أيضاً بكونها نجمة غير معروفة تركياً قائلة: «أنا ممثلة أمتلك عدداً من الأدوار القوية في محيطي، وعندي الآن قائمة لا بأس بها من السيناريوهات المعروضة عليَّ لا سيما بعد عرض «نور».
ودافعت الممثلة التركية عن تكرار معالجة فكرة الحمل خارج إطار مؤسسة الزواج سواء في مسلسلي «سنوات الضياع» أو «نور»، على الرغم من عدم تفشي الظاهرة في المجتمع التركي مضيفة: «هذه الأمور تحدث في كل دول العالم، وما دام الأمر كذلك فمن الطبيعي أن تُعالج درامياً بغض النظر عن نسبة أو عدد الحالات التي تتم في هذا الإطار».
ونفت كل من الممثلتين إحساسهما بعدم أحقية الممثلين السوريين الذين قاموا بأداء أصوات الدبلجة في الاستحواذ على جانب من الشهرة في أثناء عرض «نور» الذي هما بعض أبطاله الحقيقيين، وفي الوقت الذي استدركت فيه «دانا» بإيحاء من «نور» إجابة غير دبلوماسية أشارت فيها إلى أن البث العربي للمسلسل لم يغير الكثير في حياتها الفنية، أكدت «نور» سعادتها بأنها أصبحت نجمة في العالم العربي، وقالت أن الكثير من السائحين العرب يستوقفونها في الشوارع التركية في مشهد لافت لرجل الشارع التركي، مضيفة: «اصور عملا بمنطقة ماردين التركية، وهناك أصادف الكثير من العرب الذين يأتون إلى المدينة خصوصاً لرؤيتي».
ورداً على سؤال حول بعض أحداث المسلسل، وإن كانت بالفعل ستقوم بكل هذه التضحيات المثالية أجابت ضاحكة: «كنت سأتبرع أيضاً بكليتي الثانية»، في إشارة إلى مشهد تبرعها بإحدى كليتيها لزوجها «مهند». من جانبها علقت «دانا» على دورها في المسلسل بقولها: «كنت على مدى الحلقات الشخصية العكسية التي تبحث عن مكان لها في العائلة عبر الحب، عفوية وتلقائية إلى أقصى الحدود، ثم تطورت في نهاية الحلقات واستفادت من أخطائها وتعلمت أن تكون امرأة وربة اسرة فاعلة». وأضافت «دانا»: «اجهز لعمل درامي جديد أقوم فيه بدور بطولة مطلقة وليس دوراً مساعداً كما كان في «نور»».
وقال مازن حـايك، مدير عام التسويق والعلاقات: «بَلَغَ عدد مُشاهدي نِهائي مُسلسل «نور» ما مجموعه 85 مليون مشاهد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ممّن تجاوزت أعمارهم سنّ الـ15 عاماً من الجنسين، منهم نحو 50 مليونا من الإناث، أي ما يعادل أكثر من نصف عدد النساء البالغات في العالم العربي، و35 مليونا من الذكور. وبذلك، يكون مسلسل «نور» قد حقّق أَعلى نِسب مُشاهَدةٍ من أيّ عمل درامي آخر عُرض على شاشات التلفزيون في العالم العربي خلال السنوات المنصرمة».
أما في ما يتعلّق بنسَب مشاهدة نهائي «سنوات الضياع»، فبلغتْ ما مجموعه 67 مليون مشاهد، منهم نحو 39 مليونا من الإناث، أي ما يعادل أكثرَ من ثُلُثِ عدد النساءِ البالغات في العالمِ العربيّ، و28 مليونا من الذكور البالغين. وبذلك، يكون مسلسل «سنوات الضياع» قد حصد ثاني أَعلى نِسب مُشاهَدةٍ من أيّ عمل درامي آخر على شاشات التلفزيون بعد «نور».يُذكر أن الدراسة الإحصائية المُستَنَد إليها، والتي أجرتها حديثاً شركة ipsos العالمية للأبحاث التسويقية المتخصّصة، ارتكزت على عيّنةٍ ذات صفة تمثيلية إحصائية بحجم 2,850 مُستَطلَع في تسع أسواق عربية رئيسة منتمية لبلدان الخليج العربي والمشرق العربي وشمال إفريقيا، أُضيفت إليها تقديرات إحصائية موازية دقيقة في عددٍ آخر من الدول العربية.
شكراً
أحد حضور المؤتمر الصحافي في بيروت الذي استضاف الممثلة التركية سنجول أودين التي جسدت دور «نور» في العمل الذي حمل عربياً اسمها أصر على توجيه رسالة شكر خاصة، بسبب إصلاحها خللاً وفجوة عاطفية بينه وبين زوجته حسب تصريحه، مضيفاً: «كان يؤرقني خلاف عائلي، وتصادف أن رأينا المسلسل فحدثنا بعضنا بعضا: لماذا لا نتعلم منك ومن تضحياتك ويسعى كل منا للقفز فوق أهوائه الذاتية لمصلحة الآخر، وهو ما حدث بالفعل وصححنا أوضاعنا بواسطتك.. شكراً يا نور».
الحدث الذي استضافه فندق جفنيور روتانا، في وسط العاصمة اللبنانية، قاطعه الممثلون السوريون احتجاجاً على عدم عقده في دمشق، لا سيما أنهم كانوا سيشكلون حضوراً عددياً كبيراً مقارنة بالحضور التركي في بيروت، الذي اقتصر على مجسدتي شخصيتي «نور» و«دانا»، الممثلتين سنجول أودين وآيكا فالير في الوقت الذي عزت مصادر غياب «مهند» إلى تحاشيه الالتقاء بـ«نور» التي رفضت الإجابة عن سؤال حول طبيعة علاقتها بـ«مهند» الآن بعد طلاقها من زوجها بسبب ما أشيع عن علاقتهما الحميمة مكتفية بالتعليق: «بعد كل عمل تمثيلي أقوم به أنسى تماماً دوري الدرامي وكل ما يتعلق به، وأعود لارتداء ثوب شخصيتي الحقيقية».
التفاف إعلامي طريف بدأ به صحافي من جريدة «المدينة المنورة» السعودية المداخلات الصحافية، بعدما أعلن المنظمون أن «سؤالاً واحداً هو ما يسمح به لكل صحافي يرغب في المداخلة» فقال أن سؤاله من أربعة أجزاء، قبل أن يتمكن بالفعل من تمرير كامل مداخلته من دون إن يحصل على إجابات مباشرة لمعظمها، خصوصاً واحدة تعلقت بفتوى رسمية في السعودية تحرم متابعة مسلسل «نور»، حيث قال مدير التسويق والعلاقات العامة في «إم بي سي» مازن حايك: «يبقى الجواب دائماً للمشاهد في ما يتعلق بما يبقى وما يستبعد من البث الفضائي، فضلاً عن خطة المجموعة في تقديم منتج ترفيهي اجتماعي منوع يلبي حاجات مختلف الميول والشرائح في جمهورنا الواسع».
ورفضت صاحبة شخصية «نور» الإقرار بأن المسلسل فشل في عرضه بتركيا وصادف النجاح لأول مرة في عرضه للمشاهد العربي مضيفة: «تمتلك تركيا طاقة إنتاجية جبارة في مجال إنتاج الدراما التلفزيونية، وأي عمل ضعيف لن يقوى على الصمود لأربع حلقات فقط وليس أكثر من 150 حلقة، كما حدث في «نور» الذي عُرض في دول أخرى أيضاً خارج تركيا».
في السياق ذاته رفضت «نور» الإقرار أيضاً بكونها نجمة غير معروفة تركياً قائلة: «أنا ممثلة أمتلك عدداً من الأدوار القوية في محيطي، وعندي الآن قائمة لا بأس بها من السيناريوهات المعروضة عليَّ لا سيما بعد عرض «نور».
ودافعت الممثلة التركية عن تكرار معالجة فكرة الحمل خارج إطار مؤسسة الزواج سواء في مسلسلي «سنوات الضياع» أو «نور»، على الرغم من عدم تفشي الظاهرة في المجتمع التركي مضيفة: «هذه الأمور تحدث في كل دول العالم، وما دام الأمر كذلك فمن الطبيعي أن تُعالج درامياً بغض النظر عن نسبة أو عدد الحالات التي تتم في هذا الإطار».
ونفت كل من الممثلتين إحساسهما بعدم أحقية الممثلين السوريين الذين قاموا بأداء أصوات الدبلجة في الاستحواذ على جانب من الشهرة في أثناء عرض «نور» الذي هما بعض أبطاله الحقيقيين، وفي الوقت الذي استدركت فيه «دانا» بإيحاء من «نور» إجابة غير دبلوماسية أشارت فيها إلى أن البث العربي للمسلسل لم يغير الكثير في حياتها الفنية، أكدت «نور» سعادتها بأنها أصبحت نجمة في العالم العربي، وقالت أن الكثير من السائحين العرب يستوقفونها في الشوارع التركية في مشهد لافت لرجل الشارع التركي، مضيفة: «اصور عملا بمنطقة ماردين التركية، وهناك أصادف الكثير من العرب الذين يأتون إلى المدينة خصوصاً لرؤيتي».
ورداً على سؤال حول بعض أحداث المسلسل، وإن كانت بالفعل ستقوم بكل هذه التضحيات المثالية أجابت ضاحكة: «كنت سأتبرع أيضاً بكليتي الثانية»، في إشارة إلى مشهد تبرعها بإحدى كليتيها لزوجها «مهند». من جانبها علقت «دانا» على دورها في المسلسل بقولها: «كنت على مدى الحلقات الشخصية العكسية التي تبحث عن مكان لها في العائلة عبر الحب، عفوية وتلقائية إلى أقصى الحدود، ثم تطورت في نهاية الحلقات واستفادت من أخطائها وتعلمت أن تكون امرأة وربة اسرة فاعلة». وأضافت «دانا»: «اجهز لعمل درامي جديد أقوم فيه بدور بطولة مطلقة وليس دوراً مساعداً كما كان في «نور»».
وقال مازن حـايك، مدير عام التسويق والعلاقات: «بَلَغَ عدد مُشاهدي نِهائي مُسلسل «نور» ما مجموعه 85 مليون مشاهد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ممّن تجاوزت أعمارهم سنّ الـ15 عاماً من الجنسين، منهم نحو 50 مليونا من الإناث، أي ما يعادل أكثر من نصف عدد النساء البالغات في العالم العربي، و35 مليونا من الذكور. وبذلك، يكون مسلسل «نور» قد حقّق أَعلى نِسب مُشاهَدةٍ من أيّ عمل درامي آخر عُرض على شاشات التلفزيون في العالم العربي خلال السنوات المنصرمة».
أما في ما يتعلّق بنسَب مشاهدة نهائي «سنوات الضياع»، فبلغتْ ما مجموعه 67 مليون مشاهد، منهم نحو 39 مليونا من الإناث، أي ما يعادل أكثرَ من ثُلُثِ عدد النساءِ البالغات في العالمِ العربيّ، و28 مليونا من الذكور البالغين. وبذلك، يكون مسلسل «سنوات الضياع» قد حصد ثاني أَعلى نِسب مُشاهَدةٍ من أيّ عمل درامي آخر على شاشات التلفزيون بعد «نور».يُذكر أن الدراسة الإحصائية المُستَنَد إليها، والتي أجرتها حديثاً شركة ipsos العالمية للأبحاث التسويقية المتخصّصة، ارتكزت على عيّنةٍ ذات صفة تمثيلية إحصائية بحجم 2,850 مُستَطلَع في تسع أسواق عربية رئيسة منتمية لبلدان الخليج العربي والمشرق العربي وشمال إفريقيا، أُضيفت إليها تقديرات إحصائية موازية دقيقة في عددٍ آخر من الدول العربية.
شكراً
أحد حضور المؤتمر الصحافي في بيروت الذي استضاف الممثلة التركية سنجول أودين التي جسدت دور «نور» في العمل الذي حمل عربياً اسمها أصر على توجيه رسالة شكر خاصة، بسبب إصلاحها خللاً وفجوة عاطفية بينه وبين زوجته حسب تصريحه، مضيفاً: «كان يؤرقني خلاف عائلي، وتصادف أن رأينا المسلسل فحدثنا بعضنا بعضا: لماذا لا نتعلم منك ومن تضحياتك ويسعى كل منا للقفز فوق أهوائه الذاتية لمصلحة الآخر، وهو ما حدث بالفعل وصححنا أوضاعنا بواسطتك.. شكراً يا نور».