منعت السلطات المصرية أمس قافلة للمعارضة كانت متوجهة الى رفح على الحدود مع قطاع غزة في تحرك هدفه الاحتجاج رمزياً على الحصار الذي تضربه اسرائيل على القطاع، منعتها من متابعة سيرها قرب قناة السويس، وفيما كانت غزة تستعد لاستقبال القافلة رسمياً وشعبياً، أجرى الجيش الإسرائيلي مناورات عسكرية في محيط القطاع. وفي التفاصيل، قال مصدر أمني طلب عدم كشف هويته ان «الشرطة اوقفت القافلة عند مدخل الاسماعيلية وامرت باغلاق كل الطرق المجاورة التي يمكن ان تحاول سلكها».
وعززت السلطات المصرية الاجراءات الامنية في شمال شبه جزيرة سيناء حيث يقع معبر رفح. وتضم قافلة «الحملة الشعبية لفك الحصار عن غزة» قضاة ونواباً مستقلين وممثلين عن جماعة الاخوان المسلمين ومسؤولين وناشطين في احزاب وحركات مصرية معارضة اخرى. وقال الناطق باسم القافلة والنائب عن الاخوان المسلمين حمدي حسن «نطالب برفع الحصار الاسرائيلي الذي يضع أشقاءنا الفلسطينيين في ظروف معيشية لا إنسانية». وأضاف «ندين ايضاً الحكومة المصرية التي تبقي معبر رفح مغلقاً بالاتفاق مع اسرائيل».
وتابع ان الحكومة المصرية تنزع من الفلسطينيين بتدميرها الانفاق المؤدية الى قطاع غزة «وسيلتهم الوحيدة للحصول على مساعدة وتجعل حياتهم اكثر صعوبة». وكانت سفينتان قادمتان من قبرص وتقلان نحو 40 ناشطاً مؤيدين للفلسطينيين قرروا كسر الحصار المفروض على غزة، وصلتا الى القطاع من دون ان تتدخل اسرائيل. وفي غزة، صرح رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار النائب جمال الخضري أن اللجنة أعدت استقبالاً شعبياً ورسمياً حافلاً لقافلة كسر الحصار المصرية. وقال الخضري إن القافلة ستستقبل استقبالاً شعبياً ورسمياً فور وصولها إلى المعبر وستكون هناك عروض كشفية وموسيقية إلى جانب رفع العلمين المصري والفلسطيني وأداء السلام الوطني.
وأشار الخضري إلى أن اللجنة الشعبية التي تواصل جهودها لرفع الحصار أعدت برنامج زيارات مميزة للوفد للاطلاع على كل تفاصيل الحصار الإسرائيلي الظالم على قطاع غزة مثمناً جهود نواب الشعب المصري ومؤسساته وجمعياته الأهلية والرسمية الناشطة ضد الحصار الإسرائيلي. وطالب بتحرك مماثل في باقي الدول العربية والإسلامية للتضامن مع الشعب الفلسطيني ضد الحصار والإغلاق الإسرائيلي المتواصلين على قطاع غزة منذ أكثر من عام. من جهة أخرى، أجرى الجيش الإسرائيلي أمس تدريبات عسكرية في محيط قطاع غزة والمناطق الجنوبية من الأراضي المحتلة.
وقد لوحظ نشاط مكثف للطائرات المروحية وطائرات الاستطلاع الإسرائيلية على المناطق الحدودية مع غزة منذ الليلة قبل الماضية تحضيراً لبدء هذه التدريبات. وقال المكتب الإعلامي للجيش، في تصريح نقلته وكالة (رامتان) الفلسطينية المستقلة للأنباء إن التدريبات استمرت 11 ساعة. وأضاف أن هذه التدريبات تتم كـ«إجراء اعتيادي» تنفذه القوات الإسرائيلية، وشاركت فيها القوات البرية والشرطة الإسرائيلية
وعززت السلطات المصرية الاجراءات الامنية في شمال شبه جزيرة سيناء حيث يقع معبر رفح. وتضم قافلة «الحملة الشعبية لفك الحصار عن غزة» قضاة ونواباً مستقلين وممثلين عن جماعة الاخوان المسلمين ومسؤولين وناشطين في احزاب وحركات مصرية معارضة اخرى. وقال الناطق باسم القافلة والنائب عن الاخوان المسلمين حمدي حسن «نطالب برفع الحصار الاسرائيلي الذي يضع أشقاءنا الفلسطينيين في ظروف معيشية لا إنسانية». وأضاف «ندين ايضاً الحكومة المصرية التي تبقي معبر رفح مغلقاً بالاتفاق مع اسرائيل».
وتابع ان الحكومة المصرية تنزع من الفلسطينيين بتدميرها الانفاق المؤدية الى قطاع غزة «وسيلتهم الوحيدة للحصول على مساعدة وتجعل حياتهم اكثر صعوبة». وكانت سفينتان قادمتان من قبرص وتقلان نحو 40 ناشطاً مؤيدين للفلسطينيين قرروا كسر الحصار المفروض على غزة، وصلتا الى القطاع من دون ان تتدخل اسرائيل. وفي غزة، صرح رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار النائب جمال الخضري أن اللجنة أعدت استقبالاً شعبياً ورسمياً حافلاً لقافلة كسر الحصار المصرية. وقال الخضري إن القافلة ستستقبل استقبالاً شعبياً ورسمياً فور وصولها إلى المعبر وستكون هناك عروض كشفية وموسيقية إلى جانب رفع العلمين المصري والفلسطيني وأداء السلام الوطني.
وأشار الخضري إلى أن اللجنة الشعبية التي تواصل جهودها لرفع الحصار أعدت برنامج زيارات مميزة للوفد للاطلاع على كل تفاصيل الحصار الإسرائيلي الظالم على قطاع غزة مثمناً جهود نواب الشعب المصري ومؤسساته وجمعياته الأهلية والرسمية الناشطة ضد الحصار الإسرائيلي. وطالب بتحرك مماثل في باقي الدول العربية والإسلامية للتضامن مع الشعب الفلسطيني ضد الحصار والإغلاق الإسرائيلي المتواصلين على قطاع غزة منذ أكثر من عام. من جهة أخرى، أجرى الجيش الإسرائيلي أمس تدريبات عسكرية في محيط قطاع غزة والمناطق الجنوبية من الأراضي المحتلة.
وقد لوحظ نشاط مكثف للطائرات المروحية وطائرات الاستطلاع الإسرائيلية على المناطق الحدودية مع غزة منذ الليلة قبل الماضية تحضيراً لبدء هذه التدريبات. وقال المكتب الإعلامي للجيش، في تصريح نقلته وكالة (رامتان) الفلسطينية المستقلة للأنباء إن التدريبات استمرت 11 ساعة. وأضاف أن هذه التدريبات تتم كـ«إجراء اعتيادي» تنفذه القوات الإسرائيلية، وشاركت فيها القوات البرية والشرطة الإسرائيلية