أحيا الناجون في موقع البرجين اللذين دمرتهما هجمات 11ايلول - سبتمبر 2001ذكرى الضحايا بمشاركة جون ماكين وباراك اوباما اللذين علقا سباقهما الى البيت الابيض مؤقتاً وحضرا إلى نيويورك. وبدأت مراسم احياء الذكرى السابعة للهجمات التي ادت الى تدمير برجي مركز التجارة العالمي بدقيقة صمت تلتها قراءة اسماء قرابة ثلاثة آلاف من الضحايا.
وقال عمدة نيويورك مايكل بلومبرغ "اليوم نحن نحيي يوما انكسرت فيه الولايات المتحدة"، طالبا من سكان المدينة الوقوف دقيقة صمت عند الساعة 08.46عندما ارتطمت اول طائرة قادها خاطفو تنظيم القاعدة بأحد البرجين وتم الوقوف ايضاً دقيقة صمت مع موعد ارتطام الطائرة الثانية ثم في الساعة التي تهاوى فيها البرجان. وقال بلومبرغ ان الذكرى هي من اجل "سكان نيويورك واميركا والعالم الذين يتذكرون ابرياء من 95دولة ومنطقة قضوا في ذلك اليوم".
وفي واشنطن، وقف الرئيس جورج بوش وزوجته دقيقة صمت في البيت الابيض عند الساعة 08.46لدى اصطدام الطائرة الاولى بأحد برجي مركز التجارة العالمي قبل سبع سنوات.
ودشن بوش نصباً تذكارياً هو عبارة عن ساحة مقابل البنتاغون اقيمت فيها مقاعد تمثل الضحايا ال 184الذين سقطوا في الاعتداء الذي استهدف وزارة الدفاع الاميركية. وفي نيويورك، قرأ اقرباء الضحايا تخنقهم دموعهم اسماء موتاهم وسط عزف الموسيقى من قبل عازف قربة يؤدي لحناً.
وعلق الناجون شرائط بيضاء على صدورهم، وتقدم بعضهم ليدلوا بكلمات تأبين قصيرة. وشكلت المناسبة فرصة لتوحيد الاميركيين قبل اقل من شهرين من الانتخابات الرئاسية.
وفي بريطانيا أعلن رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون الخميس في الذكرى السابعة لاعتداءات الحادي عشر من ايلول - سبتمبر 2001ان على الغرب ابقاء الضغط على "خط المواجهة" في الحرب على الارهاب في افغانستان.
وقال براون تكريما لضحايا اعتداءات 2001انه سيتحدث مع الرئيس الاميركي جورج بوش للإعراب له عن "دعم الشعب البريطاني لاميركا نظير ما قاسته خلال الايام الرهيبة التي تلت 11ايلول - سبتمبر". واضاف "سنبقى على الدوام يقظين ضد الارهاب"، مشيرا الى ان بريطانيا عززت اجراءاتها الامنية منذ 11ايلول - سبتمبر 2001واحبطت العديد من المؤامرات لشن اعتداءات داخل اراضيها. وتابع براون ان "ما يجري في افغانستان مهم ايضا بالنسبة الى ما يجري في بريطانيا" في اشارة الى اعتداءات 7تموز - يوليو 2005التي استهدفت النقل المشترك في العاصمة البريطانية واسفرت عن 56قتيلا بينهم الانتحاريون الاربعة. وقال براون "علينا الابقاء على مستوى نشاطنا الحالي في افغانستان لكي نضمن ان بامكاننا ان نمنع، انطلاقا من خط المواجهة ضد حركة طالبان والقاعدة، وصول المشاكل الى شوارعنا". من جهتها أعلنت حركة طالبان في بيان وزعته على الصحافة الخميس في الذكرى السابعة للاعتداءات ان الولايات المتحدة "على وشك هزيمة تاريخية" في افغانستان.
وقال البيان انه "في الوقت الذي يجري فيه احياء ذكرى الحادي عشر من ايلول - سبتمبر، فكروا في ما حققه (الرئيس الاميركي جورج بوش) ومن يسير خلفه على طريق الضلال على الجبهات العسكرية والاقتصادية والسياسية في العالم. اميركا على شفير الهاوية".
ودعت طالبان القوات الدولية المنتشرة في افغانستان الى مغادرة هذا البلد مؤكدة ان "الافغان لم يرضخوا يوما للضغوط الاجنبية وواجهوا على الدوام غزوات الكافرين وهزموهم".
وقال عمدة نيويورك مايكل بلومبرغ "اليوم نحن نحيي يوما انكسرت فيه الولايات المتحدة"، طالبا من سكان المدينة الوقوف دقيقة صمت عند الساعة 08.46عندما ارتطمت اول طائرة قادها خاطفو تنظيم القاعدة بأحد البرجين وتم الوقوف ايضاً دقيقة صمت مع موعد ارتطام الطائرة الثانية ثم في الساعة التي تهاوى فيها البرجان. وقال بلومبرغ ان الذكرى هي من اجل "سكان نيويورك واميركا والعالم الذين يتذكرون ابرياء من 95دولة ومنطقة قضوا في ذلك اليوم".
وفي واشنطن، وقف الرئيس جورج بوش وزوجته دقيقة صمت في البيت الابيض عند الساعة 08.46لدى اصطدام الطائرة الاولى بأحد برجي مركز التجارة العالمي قبل سبع سنوات.
ودشن بوش نصباً تذكارياً هو عبارة عن ساحة مقابل البنتاغون اقيمت فيها مقاعد تمثل الضحايا ال 184الذين سقطوا في الاعتداء الذي استهدف وزارة الدفاع الاميركية. وفي نيويورك، قرأ اقرباء الضحايا تخنقهم دموعهم اسماء موتاهم وسط عزف الموسيقى من قبل عازف قربة يؤدي لحناً.
وعلق الناجون شرائط بيضاء على صدورهم، وتقدم بعضهم ليدلوا بكلمات تأبين قصيرة. وشكلت المناسبة فرصة لتوحيد الاميركيين قبل اقل من شهرين من الانتخابات الرئاسية.
وفي بريطانيا أعلن رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون الخميس في الذكرى السابعة لاعتداءات الحادي عشر من ايلول - سبتمبر 2001ان على الغرب ابقاء الضغط على "خط المواجهة" في الحرب على الارهاب في افغانستان.
وقال براون تكريما لضحايا اعتداءات 2001انه سيتحدث مع الرئيس الاميركي جورج بوش للإعراب له عن "دعم الشعب البريطاني لاميركا نظير ما قاسته خلال الايام الرهيبة التي تلت 11ايلول - سبتمبر". واضاف "سنبقى على الدوام يقظين ضد الارهاب"، مشيرا الى ان بريطانيا عززت اجراءاتها الامنية منذ 11ايلول - سبتمبر 2001واحبطت العديد من المؤامرات لشن اعتداءات داخل اراضيها. وتابع براون ان "ما يجري في افغانستان مهم ايضا بالنسبة الى ما يجري في بريطانيا" في اشارة الى اعتداءات 7تموز - يوليو 2005التي استهدفت النقل المشترك في العاصمة البريطانية واسفرت عن 56قتيلا بينهم الانتحاريون الاربعة. وقال براون "علينا الابقاء على مستوى نشاطنا الحالي في افغانستان لكي نضمن ان بامكاننا ان نمنع، انطلاقا من خط المواجهة ضد حركة طالبان والقاعدة، وصول المشاكل الى شوارعنا". من جهتها أعلنت حركة طالبان في بيان وزعته على الصحافة الخميس في الذكرى السابعة للاعتداءات ان الولايات المتحدة "على وشك هزيمة تاريخية" في افغانستان.
وقال البيان انه "في الوقت الذي يجري فيه احياء ذكرى الحادي عشر من ايلول - سبتمبر، فكروا في ما حققه (الرئيس الاميركي جورج بوش) ومن يسير خلفه على طريق الضلال على الجبهات العسكرية والاقتصادية والسياسية في العالم. اميركا على شفير الهاوية".
ودعت طالبان القوات الدولية المنتشرة في افغانستان الى مغادرة هذا البلد مؤكدة ان "الافغان لم يرضخوا يوما للضغوط الاجنبية وواجهوا على الدوام غزوات الكافرين وهزموهم".