روالبندي (رويترز) - اغتيلت زعيمة المعارضة الباكستانية بينظير بوتو يوم الخميس اثناء مغادرتها لتجمع انتخابي بمدينة روالبندي مما ألقى بظلال من الشك على الانتخابات المقررة في الثامن من يناير كانون الثاني وأشعل الغضب في اقليم السند مسقط رأسها.
وأكدت وسائل اعلام رسمية وحزب الشعب الباكستاني الذي كانت تتزعمه مقتلها في هجوم بالرصاص وقنبلة.
وقال المسؤول بالحزب رحمن مالك "لقد استشهدت" .
وتوفيت بوتو (54 عاما) في مستشفى بروالبندي. وقالت محطة اري- وان التلفزيونية انها أصيبت برصاصة في الرأس.
واثارت أنباء اغتيالها ردود فعل سريعة غاضبة من أنصارها في اقليم السند وعاصمته كراتشي حيث أشعل محتجون النيران واطلقوا النيران والقوا الحجارة.
وقال مسؤول كبير بالشرطة "وضعت الشرطة في السند في حالة تأهب قصوى .. زدنا انتشار القوات ونقوم بدوريات في كل البلدات والمدن.. حيث توجد اضطرابات في كل مكان تقريبا."
وقالت وكالة الانباء الرسمية ان الرئيس برويز مشرف أدان "بأشد العبارات الممكنة الهجوم الارهابي الذي نتجت عنه وفاة بوتو المأساوية وأبرياء باكستانيين كثيرين آخرين."
واضافت وكالة (ايه.بي.بي) "عقد الرئيس اجتماعا طارئا رفيع المستوى .. بعد هذا التطور المأسوي بفترة وجيزة.
"حث الشعب على التزام الهدوء في مواجهة هذه المأساة والفاجعة بعزم متجدد على مواصلة الحرب ضد الارهاب."
ويثير الاغتيال الذي وقع قبل 13 يوما من الانتخابات التي كانت بوتو تأمل في الفوز بها تساؤلات كثيرة حول باكستان حليفة الولايات المتحدة التي تكافح بالفعل لاحتواء أعمال عنف متشددين اسلاميين.
فقد يقرر مشرف الذي تراجعت شعبيته هذا العام تأجيل الانتخابات واعادة فرض حالة الطواريء التي رفعت يوم 15 ديسمبر كانون الاول بعد فرضها لستة اسابيع.
وقالت جينيفر هاربينسون رئيسة قسم اسيا بمؤسسة كونترول ريسك الاستشارية في لندن "انه يلقي بظلال على الانتخابات ويثير بعض المخاوف بشأن الطريقة التي ربما تتعامل بها الحكومة مع أي رد فعل شعبي.
"يحتمل ان ينزل أنصارها الى الشوارع وهذا شيء سيكون من الصعب على الحكومة التعامل معه دون النظر على الاقل في العودة لحالة الطواريء."
وقالت الشرطة ان مهاجما انتحاريا أطلق الرصاص على بوتو بينما كانت تغادر موقع التجمع في ساحة قبل أن يفجر نفسه.
وقال ضابط الشرطة محمد شهيد "اطلق الرجل النار أولا على سيارة بوتو. انحنت .. وعندئذ فجر نفسه."
وقالت الشرطة ان 16 شخصا قتلوا في الانفجار الذي وقع خلال حملة الانتخابات العامة. وأصيبت شيري رحمن المتحدثة باسم حزب الشعب الباكستاني في الهجوم.
وقال فرزانا راجا المسؤول الكبير بحزب الشعب الباكستاني لرويترز "انه من عمل من يريدون تفكيك باكستان لانها كانت رمزا للوحدة. لقد قضوا على عائلة بوتو. انهم أعداء باكستان."
وكان ذو الفقار علي بوتو والد بينظير أول رئيس للوزراء ينتخب من قبل الشعب في باكستان. وأعدم في روالبندي عام 1979 بعدما أطيح به في انقلاب عسكري.
رويترز
وأكدت وسائل اعلام رسمية وحزب الشعب الباكستاني الذي كانت تتزعمه مقتلها في هجوم بالرصاص وقنبلة.
وقال المسؤول بالحزب رحمن مالك "لقد استشهدت" .
وتوفيت بوتو (54 عاما) في مستشفى بروالبندي. وقالت محطة اري- وان التلفزيونية انها أصيبت برصاصة في الرأس.
واثارت أنباء اغتيالها ردود فعل سريعة غاضبة من أنصارها في اقليم السند وعاصمته كراتشي حيث أشعل محتجون النيران واطلقوا النيران والقوا الحجارة.
وقال مسؤول كبير بالشرطة "وضعت الشرطة في السند في حالة تأهب قصوى .. زدنا انتشار القوات ونقوم بدوريات في كل البلدات والمدن.. حيث توجد اضطرابات في كل مكان تقريبا."
وقالت وكالة الانباء الرسمية ان الرئيس برويز مشرف أدان "بأشد العبارات الممكنة الهجوم الارهابي الذي نتجت عنه وفاة بوتو المأساوية وأبرياء باكستانيين كثيرين آخرين."
واضافت وكالة (ايه.بي.بي) "عقد الرئيس اجتماعا طارئا رفيع المستوى .. بعد هذا التطور المأسوي بفترة وجيزة.
"حث الشعب على التزام الهدوء في مواجهة هذه المأساة والفاجعة بعزم متجدد على مواصلة الحرب ضد الارهاب."
ويثير الاغتيال الذي وقع قبل 13 يوما من الانتخابات التي كانت بوتو تأمل في الفوز بها تساؤلات كثيرة حول باكستان حليفة الولايات المتحدة التي تكافح بالفعل لاحتواء أعمال عنف متشددين اسلاميين.
فقد يقرر مشرف الذي تراجعت شعبيته هذا العام تأجيل الانتخابات واعادة فرض حالة الطواريء التي رفعت يوم 15 ديسمبر كانون الاول بعد فرضها لستة اسابيع.
وقالت جينيفر هاربينسون رئيسة قسم اسيا بمؤسسة كونترول ريسك الاستشارية في لندن "انه يلقي بظلال على الانتخابات ويثير بعض المخاوف بشأن الطريقة التي ربما تتعامل بها الحكومة مع أي رد فعل شعبي.
"يحتمل ان ينزل أنصارها الى الشوارع وهذا شيء سيكون من الصعب على الحكومة التعامل معه دون النظر على الاقل في العودة لحالة الطواريء."
وقالت الشرطة ان مهاجما انتحاريا أطلق الرصاص على بوتو بينما كانت تغادر موقع التجمع في ساحة قبل أن يفجر نفسه.
وقال ضابط الشرطة محمد شهيد "اطلق الرجل النار أولا على سيارة بوتو. انحنت .. وعندئذ فجر نفسه."
وقالت الشرطة ان 16 شخصا قتلوا في الانفجار الذي وقع خلال حملة الانتخابات العامة. وأصيبت شيري رحمن المتحدثة باسم حزب الشعب الباكستاني في الهجوم.
وقال فرزانا راجا المسؤول الكبير بحزب الشعب الباكستاني لرويترز "انه من عمل من يريدون تفكيك باكستان لانها كانت رمزا للوحدة. لقد قضوا على عائلة بوتو. انهم أعداء باكستان."
وكان ذو الفقار علي بوتو والد بينظير أول رئيس للوزراء ينتخب من قبل الشعب في باكستان. وأعدم في روالبندي عام 1979 بعدما أطيح به في انقلاب عسكري.
رويترز
- الكود: