الرئيسية
أحدث الصور
تفكر الحكومة البريطانية فى تخصيص دروس فى السعادة لطلاب المدارس من أجل تشجيعهم على النظر بتفاؤل إلى الحياة وإبعاد الكآبة عنهم.
وذكرت صحيفة "دايلى مايل" الاثنين أن أكثر من عشرين مدرسة تعطى هذه الدروس لطلابها وهى مصممة لجعل الطلاب يفكرون بشكل إيجابى ويطردون عنهم الافكار السلبية.
ومن المقرر أن يلتقى علماء نفس وزراء فى الحكومة البريطانية هذا الاسبوع من أجل مناقشة هذه المسألة معهم ووضع برنامج للبدء فيها قريباً.
ويهدف برنامج "بين ريزيليانسي"، الذى وضعه البروفيسور مارتن ساليغمان، الخبير الاميركى فى التفكير الايجابي، إعطاء الطلاب فى الـ 11 من العمر دروساً حول كيفية التعامل مع المواقف الصعبة والتحكم فى عواطفهم والتفكير بإيجابية وبأن تكون لديهم طموحات ومقاربات إيجابية للكثير من الامور وإعدادهم لمواجهة تحديات الحياة عند البلوغ.
وقال ساليغمان من جامعة بنسيلفينيا الاميركية إن الدروس سوف تعطى فى مدارس مناطق ساوث تنيسايد وهيرتفوردشاير ومانشستر وستكون الاهم من نوعها فى العالم.
أضاف "إن الكثير مما يجرى تدريسه فى هذه المنطقة أساسه عاطفى وهذا أمر طيب"، مضيفاً أن "الكآبة تؤدى إلى قلة الانتاج وتنعكس سلبياً على صحة الطلاب".
فى سياق متصل، قالت دبيورا ولسون التى تعطى دروساً فى السعادة فى مدرسة إيبيناى بمنطقة ساوث تينسايد إن ثلثى طلابها استفادوا منها، مضيفة " لدينا ثقافة تشاؤمية.. والذى أدرسه اليوم هو ما يفترض أن يقوم به رجل عاقل فى مجتمعنا".
وذكرت صحيفة "دايلى مايل" الاثنين أن أكثر من عشرين مدرسة تعطى هذه الدروس لطلابها وهى مصممة لجعل الطلاب يفكرون بشكل إيجابى ويطردون عنهم الافكار السلبية.
ومن المقرر أن يلتقى علماء نفس وزراء فى الحكومة البريطانية هذا الاسبوع من أجل مناقشة هذه المسألة معهم ووضع برنامج للبدء فيها قريباً.
ويهدف برنامج "بين ريزيليانسي"، الذى وضعه البروفيسور مارتن ساليغمان، الخبير الاميركى فى التفكير الايجابي، إعطاء الطلاب فى الـ 11 من العمر دروساً حول كيفية التعامل مع المواقف الصعبة والتحكم فى عواطفهم والتفكير بإيجابية وبأن تكون لديهم طموحات ومقاربات إيجابية للكثير من الامور وإعدادهم لمواجهة تحديات الحياة عند البلوغ.
وقال ساليغمان من جامعة بنسيلفينيا الاميركية إن الدروس سوف تعطى فى مدارس مناطق ساوث تنيسايد وهيرتفوردشاير ومانشستر وستكون الاهم من نوعها فى العالم.
أضاف "إن الكثير مما يجرى تدريسه فى هذه المنطقة أساسه عاطفى وهذا أمر طيب"، مضيفاً أن "الكآبة تؤدى إلى قلة الانتاج وتنعكس سلبياً على صحة الطلاب".
فى سياق متصل، قالت دبيورا ولسون التى تعطى دروساً فى السعادة فى مدرسة إيبيناى بمنطقة ساوث تينسايد إن ثلثى طلابها استفادوا منها، مضيفة " لدينا ثقافة تشاؤمية.. والذى أدرسه اليوم هو ما يفترض أن يقوم به رجل عاقل فى مجتمعنا".
