الرئيسية
أحدث الصور
شكك الرئيس الفلسطينى محمود عباس فى إمكانية التوصل إلى اتفاق بين الفلسطينيين وإسرائيل بحلول نهاية العام الحالى.
وقال فى مقابلة أجرتها معه صحيفة هآرتس إنه "حتى الآن لا يوجد أى إنجاز فى المفاوضات الجارية بيننا وهناك مقترحات مختلفة بالنسبة للحدود وقضية اللاجئين لكنها ما تزال فى إطار المقترحات وحسب ولا تزال المواضيع الستة المركزية "وهى القدس والحدود واللاجئون والأمن والمستوطنات والمياه" مفتوحة ولا يمكننى القول إنه تم الاتفاق حتى ولو على موضوع واحد، وقد طرحنا أفكارنا ومطالبنا حيال المواضيع الستة ولم نتلق بعد أى رد من الجانب الإسرائيلي".
واضاف عباس "إنى أميل الى الاتفاق مع ملك الأردن عبد الله الثانى "الذى قال مؤخرا إنه ليس مقتنعا بأن إسرائيل تريد حل الصراع بسبب غياب رؤيا طويلة الأمد" إذ أنه بإمكاننا التوصل الى اتفاق لأن المسار معروف لكن ليس واضحا لى لماذا لا يوجد تقدم ومن الجائز أن السبب يتعلق بخلافات داخل إسرائيل".
وتابع "بإمكانى القول إن الأميركيين مستمرون فى أداء دور مركزى وحتى أنهم متحمسون لأن نتوصل إلى اتفاق حتى نهاية العام وهم مقتنعون بأننا قادرون على تحقيق ذلك".
وقال عباس إن "علينا التمسك بتطبيق حل الدولتين للشعبين وهذا أفضل اقتراح لكن حذار من أن تمنعوا هذا الحل ودفع الفلسطينيين إلى الزاوية واستمرار سياستكم الخطيرة فى الضفة الغربية، مثل البناء فى المستوطنات والحواجز العسكرية والتوغلات فى مدن الضفة، فإن ذلك سيؤدى إلى إبعاد حل الدولتين وحسب".
وأضاف "نحن لا نريد دولة واحدة للشعبين ومن يقولون ذلك وبينهم "رئيس طاقم المفاوضات الفلسطينى أحمد قريع" أبو العلاء إنما يفعلون ذلك بسبب اليأس، وعليكم أن تتعاملوا باحترام مع الفلسطينيين وعلى أنهم شركاء فى كل شيء وأنهم بشر مثلكم وفى حال اقتنعتم بالاحتلال وبأن الفلسطينى ليس شريكا فإنه لن يشعر أى إسرائيلى بالأمن".
وقال إنه "ينبغى توحيد الضفة وغزة وإلا فإنه لن تكون هناك دولة فلسطينية عاصمتها القدس، لكننا لن نستخدم القوة لفعل ذلك وهناك اتصالات للمصالحة يجريها المصريون وفى نهاية الأمر سيتم طرح اقتراح عربى بدعم من جامعة الدول العربية".
وتابع "أخطأنا عندما حولنا الانتفاضة إلى كفاح مسلح وأنا سأفعل كل ما بوسعى من أجل منع انتفاضة ثالثة مسلحة لكن حذارى من دفع الناس إلى العمل بعنف".
وشدّد الرئيس الفلسطينى محمود عباس على وجوب التوصل إلى تسوية بين الفلسطينيين وإسرائيل حول قضية اللاجئين الفلسطينيين وحق العودة لقسم منهم إلى تخوم اسرائيل، رافضاً حلّ الدولة الواحدة للشعبين ومتمسكاً بضرورة اقامة الدولة الفلسطينية.
وقال عباس إنه من غير الواضح أن اللاجئين سيعودون إلى الدولة الفلسطينية بعد أن تقوم، مضيفاً "يوجد اليوم خمسة ملايين لاجئ فلسطينى تم طرد آبائهم من تخوم إسرائيل وليس من الضفة الغربية وقطاع غزة".
وتابع "نحن ندرك أنه إذا طلبنا منكم عودة الخمسة ملايين إلى إسرائيل سيؤدى هذا إلى انهيار إسرائيل لكن ينبغى علينا التحدث عن تسوية ورؤية أى عدد يمكنكم أن توافقوا عليه" من اجل ان يعودوا إلى إسرائيل.
ودعا عباس اسرائيل الى الاعتراف بالمسؤولية عن قضية اللاجئين للبحث فيما بعد فى حق العودة بشكل فعلي، وقال إن الفلسطينيين الذين لن يعودوا إلى إسرائيل سيكون بإمكانهم العودة إلى فلسطين.
وقال الرئيس الفلسطينى إنه "إذا قرر "لاجئون فلسطينيون" البقاء فى الدول التى يتواجدون فيها فإنهم سيحصلون على تعويضات كما ستحصل الدول التى ستستوعبهم على تعويضات".
وقال انه يعتزم البحث مع إسرائيل فى عدد اللاجئين الذين سيعودون إلى تخومها، "وينتقدوننى لأنى لا أطالب بعودة الخمسة ملايين لكنى أقول إننا سنطلب عودة عدد معقول من اللاجئين إلى إسرائيل ومبادرة السلام العربية تتحدث عن ذلك أيضا وجاء فيها أن حل قضية العودة وفقا لقرار الأمم المتحدة رقم 194 ومن خلال مسار توافق عليه إسرائيل".
ورفض عباس ما قالته وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبى ليفنى من أن السلام سيحلّ بعد أن يمحو الفلسطينيون كلمة "النكبة" من قاموسهم، وقال "هل بإمكانى محو هذا المصطلح، النكبة، التى حدثت لعدد كبير جدا من الناس وحتى لي، فهذه ذاكرتنا ومثلما أنا لا استطيع مطالبتكم بمحو ذاكرتكم القومية فإنه لا يمكنكم مطالبتى ب ذلك".
وقال فى مقابلة أجرتها معه صحيفة هآرتس إنه "حتى الآن لا يوجد أى إنجاز فى المفاوضات الجارية بيننا وهناك مقترحات مختلفة بالنسبة للحدود وقضية اللاجئين لكنها ما تزال فى إطار المقترحات وحسب ولا تزال المواضيع الستة المركزية "وهى القدس والحدود واللاجئون والأمن والمستوطنات والمياه" مفتوحة ولا يمكننى القول إنه تم الاتفاق حتى ولو على موضوع واحد، وقد طرحنا أفكارنا ومطالبنا حيال المواضيع الستة ولم نتلق بعد أى رد من الجانب الإسرائيلي".
واضاف عباس "إنى أميل الى الاتفاق مع ملك الأردن عبد الله الثانى "الذى قال مؤخرا إنه ليس مقتنعا بأن إسرائيل تريد حل الصراع بسبب غياب رؤيا طويلة الأمد" إذ أنه بإمكاننا التوصل الى اتفاق لأن المسار معروف لكن ليس واضحا لى لماذا لا يوجد تقدم ومن الجائز أن السبب يتعلق بخلافات داخل إسرائيل".
وتابع "بإمكانى القول إن الأميركيين مستمرون فى أداء دور مركزى وحتى أنهم متحمسون لأن نتوصل إلى اتفاق حتى نهاية العام وهم مقتنعون بأننا قادرون على تحقيق ذلك".
وقال عباس إن "علينا التمسك بتطبيق حل الدولتين للشعبين وهذا أفضل اقتراح لكن حذار من أن تمنعوا هذا الحل ودفع الفلسطينيين إلى الزاوية واستمرار سياستكم الخطيرة فى الضفة الغربية، مثل البناء فى المستوطنات والحواجز العسكرية والتوغلات فى مدن الضفة، فإن ذلك سيؤدى إلى إبعاد حل الدولتين وحسب".
وأضاف "نحن لا نريد دولة واحدة للشعبين ومن يقولون ذلك وبينهم "رئيس طاقم المفاوضات الفلسطينى أحمد قريع" أبو العلاء إنما يفعلون ذلك بسبب اليأس، وعليكم أن تتعاملوا باحترام مع الفلسطينيين وعلى أنهم شركاء فى كل شيء وأنهم بشر مثلكم وفى حال اقتنعتم بالاحتلال وبأن الفلسطينى ليس شريكا فإنه لن يشعر أى إسرائيلى بالأمن".
وقال إنه "ينبغى توحيد الضفة وغزة وإلا فإنه لن تكون هناك دولة فلسطينية عاصمتها القدس، لكننا لن نستخدم القوة لفعل ذلك وهناك اتصالات للمصالحة يجريها المصريون وفى نهاية الأمر سيتم طرح اقتراح عربى بدعم من جامعة الدول العربية".
وتابع "أخطأنا عندما حولنا الانتفاضة إلى كفاح مسلح وأنا سأفعل كل ما بوسعى من أجل منع انتفاضة ثالثة مسلحة لكن حذارى من دفع الناس إلى العمل بعنف".
وشدّد الرئيس الفلسطينى محمود عباس على وجوب التوصل إلى تسوية بين الفلسطينيين وإسرائيل حول قضية اللاجئين الفلسطينيين وحق العودة لقسم منهم إلى تخوم اسرائيل، رافضاً حلّ الدولة الواحدة للشعبين ومتمسكاً بضرورة اقامة الدولة الفلسطينية.
وقال عباس إنه من غير الواضح أن اللاجئين سيعودون إلى الدولة الفلسطينية بعد أن تقوم، مضيفاً "يوجد اليوم خمسة ملايين لاجئ فلسطينى تم طرد آبائهم من تخوم إسرائيل وليس من الضفة الغربية وقطاع غزة".
وتابع "نحن ندرك أنه إذا طلبنا منكم عودة الخمسة ملايين إلى إسرائيل سيؤدى هذا إلى انهيار إسرائيل لكن ينبغى علينا التحدث عن تسوية ورؤية أى عدد يمكنكم أن توافقوا عليه" من اجل ان يعودوا إلى إسرائيل.
ودعا عباس اسرائيل الى الاعتراف بالمسؤولية عن قضية اللاجئين للبحث فيما بعد فى حق العودة بشكل فعلي، وقال إن الفلسطينيين الذين لن يعودوا إلى إسرائيل سيكون بإمكانهم العودة إلى فلسطين.
وقال الرئيس الفلسطينى إنه "إذا قرر "لاجئون فلسطينيون" البقاء فى الدول التى يتواجدون فيها فإنهم سيحصلون على تعويضات كما ستحصل الدول التى ستستوعبهم على تعويضات".
وقال انه يعتزم البحث مع إسرائيل فى عدد اللاجئين الذين سيعودون إلى تخومها، "وينتقدوننى لأنى لا أطالب بعودة الخمسة ملايين لكنى أقول إننا سنطلب عودة عدد معقول من اللاجئين إلى إسرائيل ومبادرة السلام العربية تتحدث عن ذلك أيضا وجاء فيها أن حل قضية العودة وفقا لقرار الأمم المتحدة رقم 194 ومن خلال مسار توافق عليه إسرائيل".
ورفض عباس ما قالته وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبى ليفنى من أن السلام سيحلّ بعد أن يمحو الفلسطينيون كلمة "النكبة" من قاموسهم، وقال "هل بإمكانى محو هذا المصطلح، النكبة، التى حدثت لعدد كبير جدا من الناس وحتى لي، فهذه ذاكرتنا ومثلما أنا لا استطيع مطالبتكم بمحو ذاكرتكم القومية فإنه لا يمكنكم مطالبتى ب ذلك".
