روى ابن اسحق ان النبي صلى الله عليه وسلم خرج قبل بعثته في تجارة لخديجة بنت خويلد رضي الله عنها وبرفقته غلام لها اسمه ميسرة حتى قدم الشام فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم في ظل شجرة قريبا من صومعة راهب من الرهبان فاطلع الراهب الى ميسرة فقال له من هذا الرجل الذي نزل تحت هذه الشجرة ؟ فقال له ميسرة هذا رجل من قريش من اهل الحرم فقال له الراهب :ما نزل تحت هذه الشجرة قط الا نبي "
وفي السيرة النبوية لابن كثير:"قال انظروا الى فيء الشجرة مال عليه"
وعند ابن هشام :ولما استظل تحت الشجرة تهصرت اغصان الشجرة عليه"
*وردت قصة جلوس النبي صلى الله عليه وسلم تحت شجرة في بلاد الشام في روايات متعددة متآزرة ,فيما اختلفت الاراء حول موقع هذه الشجرة
ونحن اليوم امام شجرة يعتقد انها التي استظل تحتها الرسول صلى الله عليه وسلم في رحلته الى الشام مع ميسرة:
تقع هذه الشجرة المعمرة وسط الصحراء الاردنية في قاع طيني يسمى قاع البقيعاوية ومنه اخذت الشجرة اسمها :شجرة البقيعاوية وهي شجرة معمرة من نوع البطم الاطلسي المذكر يصل ارتفاعها الى 11 مترا وقطر جذعها الى 90 سم ومحيطه الى 283 سم ويقدر عمرها بما يزيد على 1450سنة ويمر من هذا القاع طريق تجاري قادم من دومة الجندل فالازرق فبصرى الشام ويحوي بقايا ثلاثة مساجد اموية وعباسية وايوبية مع عشرات من النقوش العربية ومئات من المقابر الاسلامية وسد مائي يصب فيه غدير ماء يجري بعد موسم المطر لمدة 4 اشهر
وينظر المحليون هناك الى هذه الشجرة نظرة تقديس وبركة(خلافا لما تسمح به العقيدة الاسلامية)فتراهم يقصدونها تبركا ويربطون بها التمائم املا بالاستجابة لحاجاتهم وشفاء امراضهم (انظر الصورة) وان كان ذلك الان آخذ بالتلاشي بحمد الله بعد انتشار الوعي الديني وحرص الناس على العقيدة الصحيحة
تقع الشجرة بين بلدتي الازرق والصفاوي الى الشرق من الطريق المعبد الواصل بينهما وعبر طريق شبه ترابي ممتد لمسافة 14 كم هذه صورته:اول الطريق
وسطها
اخر الطريق ويبدو الشجرة على اليسار وحيدة:
الشجرة صيفا:
الشجرة شتاءا:
جذعها:
التمائم( والعياذ بالله):
وفي السيرة النبوية لابن كثير:"قال انظروا الى فيء الشجرة مال عليه"
وعند ابن هشام :ولما استظل تحت الشجرة تهصرت اغصان الشجرة عليه"
*وردت قصة جلوس النبي صلى الله عليه وسلم تحت شجرة في بلاد الشام في روايات متعددة متآزرة ,فيما اختلفت الاراء حول موقع هذه الشجرة
ونحن اليوم امام شجرة يعتقد انها التي استظل تحتها الرسول صلى الله عليه وسلم في رحلته الى الشام مع ميسرة:
تقع هذه الشجرة المعمرة وسط الصحراء الاردنية في قاع طيني يسمى قاع البقيعاوية ومنه اخذت الشجرة اسمها :شجرة البقيعاوية وهي شجرة معمرة من نوع البطم الاطلسي المذكر يصل ارتفاعها الى 11 مترا وقطر جذعها الى 90 سم ومحيطه الى 283 سم ويقدر عمرها بما يزيد على 1450سنة ويمر من هذا القاع طريق تجاري قادم من دومة الجندل فالازرق فبصرى الشام ويحوي بقايا ثلاثة مساجد اموية وعباسية وايوبية مع عشرات من النقوش العربية ومئات من المقابر الاسلامية وسد مائي يصب فيه غدير ماء يجري بعد موسم المطر لمدة 4 اشهر
وينظر المحليون هناك الى هذه الشجرة نظرة تقديس وبركة(خلافا لما تسمح به العقيدة الاسلامية)فتراهم يقصدونها تبركا ويربطون بها التمائم املا بالاستجابة لحاجاتهم وشفاء امراضهم (انظر الصورة) وان كان ذلك الان آخذ بالتلاشي بحمد الله بعد انتشار الوعي الديني وحرص الناس على العقيدة الصحيحة
تقع الشجرة بين بلدتي الازرق والصفاوي الى الشرق من الطريق المعبد الواصل بينهما وعبر طريق شبه ترابي ممتد لمسافة 14 كم هذه صورته:اول الطريق
وسطها
اخر الطريق ويبدو الشجرة على اليسار وحيدة:
الشجرة صيفا:
الشجرة شتاءا:
جذعها:
التمائم( والعياذ بالله):