سلسلتنا:
نبـــضات
اليوم رح نعرض الحلقة السادسة منها بإذن الله...
₪ مفــتاح الفـرج ₪
أكيد ما في حد منا إلا مرّ بمواقف حس فيها الدنيا مسكره بوجهه..
سودا،، ما فيها ولا لون..
بنسير نحكي كلمات
إنه:
" ليش أنا يا رب دونا عن باقي العباد؟! "
وبنسير نشكي ونبكي وحالتنا حالة..
" إنه احنا والله كويسين وما في منا طيب ليش يا رب؟
شو عامل أنا يعني؟!
طيب هي فلان الفلاني بسرق وبرتشي و و .. وأموره ماشيه زي الذهب.. !
وفلانة مو متحجبة بس الحياة اللي عايشاها ما في حد ما بتمناها
ليش يا رب.. !! "
اكيد إلا حكينا هيك حكي ولو بينا وبين حالنا..
قليل ما بنفكر وقت الأزمة إنه ممكن اللي بسير معنا ابتلاء وامتحان من ربنا..
احنا بنتشاطر بالثبات وقت الراحة،،
بس وقت الشدة.. !!
بالك لو ربنا ابتلاك بأخطر مرض ع وجه الأرض شو بكون وضعك.. ؟!
لا تتشاطر بالرد وتشطح بخيالك وإنه ما حيكون حد بمثاليتك وثباتك،،
شوف قصة واقعية صارت مع نبي من أنبياء الله:
سيدنا أيوب عليه السلام كان رجل ذو جاه ومال عظيمين..
والاهم من هيك نبي من أنبياء الله..
بفترة قصيرة جدا فقد كل هالعز اللي كان عايش فيه..
وفقد أولاده،،
ومو بس هيك،، صابه مرض عضال..
الكل اتخلى عنه.. !
وما ضل معه إلا زوجة وحدة..
وعاش وحيد لانه الكل كان خايف ينعدي منه....
مرض،، تعب،، ألم،، وحدة... شو في أكتر من هيك؟
لا ومو سنة ولا سنتين استمر هالبلاء,
سبع سنين!!
شوف هالحوار بينه وبين زوجته:
إنت ممكن تحكي هيك؟!
وبعد كل هالصبر رفع سيدنا أيوب يديه للسماء قائلا:
" فلما نظر الله إليه، نظر إلى عينين باكيتين، ما نظرت إلى حرام، ويدين داعيتين ما لمست حراماً ، ولا امتدت إلى حرام ،،
ولسان حامد .. ورأس راكع ساجد ..
عندها هزت دعواته أبواب السماء فقال الله:
" وأثنى الله عليه فقال:
تخيل وإنت بعز أزمتك ربنا يتطلع عليك ويشوفك صابر محتسب الأجر عنده...
كم بترتفع درجتك عنده عزوجل؟؟
طيب تخيل لو والدك فرض عليك إشي قاسي مثلا
_ ولله المثل الأعلى طبعا_
بس إنت التزمت وامتثلت لأمر والدك وكنت مطيع إله ملتزم بقراره..
كيف ممكن يكافئك؟؟
طيب فكّر..
رب العالمين كيف ممكن يكافئك..؟
" بصبري.. برضي ربي "
بدنا من اليوم هاد يكون شعارنا.. موافقين؟؟
اللهم ارزقنا الثبات عند البلاء..